الحكم على مسنة بالسجن سبع سنوات في تركستان الشرقية

 سيدة تركستانية أثارت إعجاب الملايين في وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لتعبيرها الجريء أمام أعين السلطات الصينية وجمع من الجمهور في اجتماع عام عن سخطها و سخط شعب تركستان الشرقية إزاء القمع الصيني المتواصل ضد الأويغور.

 حسب ما ورد من مراسلنا سايرام في تركستان الشرقية فقد قامت السلطات المحلية في مدينة ياركند بتاريخ 3مارس / آذار ٢٠١٧  بإجبار السيدة خديجة عاشور (70عاما) والمقيمة في قرية توم أوستون على الحضور إلى اجتماع ما يسمي " مكافحة التطرّف الديني"  وخلع حجابها رغما عنها.

 يذكر أن اثنين من أبناء السيدة خديجة و بنتين لها و أزواجهن وأسماءهم كالتالي : عبد الأحد بارات ، طورال بارات، فاطمة بارات ، جنة بارات ، عبد رب الرسول و أركن قد تم الحكم عليهم بالسجن لكل منهم عشر سنوات  بزعم اتهامهم جميعا بالاستماع إلى "مواد دينية غير مشروعة".

وقد تم اتهام السيدة خديجة بأنها قد ربت أبناءها تربية دينية متطرفة حيث ينبغي معاقبتها على ذلك بخلع حجابها أمام الجمهور.

وبعد أن صعدت السيدة خديجة إلى المنصة نظرت إلى الناس وقامت بالدعاء:" يارب أنقذنا من ظلم وبطش الاحتلال الصيني، يارب إن دينك الإسلام  يتم  احتقاره من قبل الظالمين ، فانصرنا بنصر من عندك.

أين أنتم يا مجاهدي تركستان الشرقية؟

هل أنتم على دراية بما يحصل لنا؟

أين أنتم يا ناشطي قضية تركستان الشرقية في المنفى ؟

أين انت يا ربيعة قادر؟ (رئيسة الموتمر الأويغور العالمي).

 وما ان نطقت السيدة البطلة خديجة بتلك الكلمات حتى سارع أفراد الأمن إلى تكميم فمها وإلقاء القبض عليها حيث قدمت إلى محاكمة صورية سريعة وتم الحكم عليها بالسجن لمدة سبع سنوات.

المصدر: إذاعة نداء الأويغور