عاشقة الحرية

عاشقة الحرية

 

   ربيعة قدير `الصينية` الأويغورية من تركستان الشرقية ذات ال62 عاما وال11ولدا وبنتا العاشقة للحرية والمجد الحياة الكريمة الباعثة للعزة والكرامة في نفوس الأويغوريين التي حطمت أغلال الفقر وكسرت أطواق الحاجة حتى أصبحت بصبرها وعملها من أصحاب الملايين قصتها أوسع من أن تختصرها كلمات ونضالها أرفع من أن تعبر عنه الأبيات

 

شعر: د سعد عطية الغامدي

 

علمينا يا ربيعة

ثورة العشق

على الطغيان..

في عصر الخديعة

حدثينا..

عن حياة الروح..

في الروح..

تسامت كالثريا..

في سماوات رفيعة

وامنحينا يا ربيعة

نفحة..

 تخترق الآفاق

بالإحساس حرا..

لتذيعه

نغما

يستمطر الأشواق..

وحيا لاح في سحر

الطبيعة

وابعثي..

شيئا.. من النخوة

في أنفس من يحيون

آثام القطيعة

ويعيشون صراعا

ويموتون صراعا

فـي خـلافـات

وضيعة..

فجروها فوق أشلاء

القضية

في قضايا

 شربت نخب الفجيعة

وترين الغاصب

المحتل..

يملي.. برموزالشر ما

يهواه

والأوجاع في القدس..

فظيعة..

وترين البعض..

لايدرون..

أو يدرون

يغدون لرمز الشر

للشر صنيعة

ذكرينا

مرة أخرى

وأخرى..

أن من يكسر طوق

الفقر..

في عزم شريف..

سوف يغدو في

الطليعة..

أن  من يغلب.. بالإيمان

جوعه..

سوف لايذرف

للخصم دموعه..

أن من أحيا شتاء

أو خريفا..

بسلاح العزة

الأمضى..

غدا..

يحيى ربيعة..

أن من يبني كيانا

بيقين

سوف .. لن يجرؤ فيه

يوما..

أن يبيعه..

أخبري.. الدنيا جميعا أن للأنثى كهذي الشمس..

هالات..

وأسرارامنيعة..

أن للعزة

آفاقاوسيعة..

أن للمجد كتابا..

فيه فصل سطرت ما

فيه

من مجد..

ربيعة..

 

جريدة عكاظ عدد15693    تاريخ: 14/8/2009م