مأساة الطلبة الأويغور في الأزهر بلسان أحدهم!!

تركستاني.. أويغوري..صيني مسلم .. قل ماشئت 
فررت بديني وزوجتي وأولادي 


 أدرس بالأزهر.. وأسكن في الحي السادس مع أسرتي وأسرة أختي في شقة غرفتان وصالة وحمام.
المسجد القريب من بيتي فيه رجل مصري تقي كان يدفع لي الإيجار...لكنه اعتقل منذ 6 أشهر ولكن زوجته استمرت في دفع الإيجار لنا .. وكان لنا أصدقاء في الكلية يجمعون لنا من جمعيات ومن جيوبهم 1000 جنيه لكن توقف معظمها حيث أنهم بين معتقل وهارب ، ويحول لي أخي الذي يعمل في مطعم في ماليزيا 1000 جنيه أخرى.. لنا أكثر من 6 سنوات هنا عانينا من الحاجة والمرض والجوع والحمد لله كما نعاني من سخرية البعض ونعاني من فهم العامية حتى في قاعة الدرس .. بعض الشيوخ الأساتذة يحسنون إلينا ببعض العطايا من طعام وملابس في المناسبات.. وبعضهم يود لو طردنا من قاعة الدرس .. نعلم أننا ستواجهنا مشاكل في الإقامة وفي الإنفاق لكن ما لم نتخيله أن نعتقل ونسرق ويتم الاعتداء علينا وعلى زوجاتنا وأولادنا لتسلمنا الشرطة لمن سيقتلوننا ويسجنوننا ..لا أعرف لماذا يضرب هذا الشرطي زوجتي ويحطم الآخر أثاث البيت.. نعرف أن عند المسلمين إجارة حتى للمشركين.. نعرف أن أخلاق العرب حتى قبل ظهور الإسلام فيهم ترفض تمكين الظالم من المظلوم وأن النبي دخل في أمان مشرك وهو عائد من الطائف.. مشرك أجار النبي .. نحن نسلم أنفسنا لله ويفعل الله بنا ما يريد .. لكن الله يجمع بيننا وبينكم
#قصة_أيغوري
عن طالب أيغوري

منقول من صفحة وائل السيد في الفيسبوك