علاقاتنا مع الصين قوية، لكن هناك ظلم واضطهاد في تركستان الشرقية  

 

  معاناة مسلمي تركستان الشرقية تزايدت في الآونة الأخيرة وزاد مقدار الظلم الواقع عليهم، بعد أن عاش المسلمون الأويغور 68 سنة من المعاناة والظلم والإضطهاد الممنهج عليهم من قبل السلطات الصينية المحتلة ويعيشون تحت وطأة ظلم لا نظير له.

 وتحاول القوات الصينية إلحاق حزب تركستان الشرقية الإسلامية التي تدافع عن حقوق مسلمي تركستان الشرقية بقائمة الإرهاب العالمية ونسبتها إلى منظمة خيالية وهي حركة تركستان الشرقية الإسلامية. ومن المؤسف جدا أن تركيا تقبل منظمة حركة تركستان الشرقية الإسلامية الخيالية كمنظمة إرهابية وتعلن دعمها لوحدة حدود الصين. وتنخدع الخارجية التركية لألاعيب الصين وتحاول إبعاد قضية تركستان الشرقية من الدولة التركية.

   يقول الخبير الإستيراتيجي شوكت آبوهان في حوار له لمجلة الملة: هناك ظلم ومعاناة في تركستان الشرقية منذ ما يقرب من 70 عاما، وهناك علاقات تركية صينية جيدة فكان من المفروض أن تنفع هذه العلاقات لتحرر مسلمي تركستان الشرقية من الظلم الواقع عليهم، فكان من المفروض أن يؤدي المسلمون في تركستان الشرقية عباداتهم بكامل حرياتهم. لكن تتخذ الخارجية التركية سياسة خارجية غريبة، فتغمض عيونها عن مشاكل المسلمين في البلاد التي أقامت معها علاقات سياسية ودبلوماسية وطيدة وجيدة. فأقامت علاقات جيدة مع روسيا وأغمضت عيونها عن مسلمي القرم والشيشان، وأقامت علاقات مع البرزاني وسكتت عن مظالمه في كركوك، وتقيم علاقات وثيقة مع الصين ولا ينتفع منها مسلمو تركستان الشرقية.

ولقد حظرت الصين مؤخراً تسمية أولاد المسلمين بأسماء إسلامية

ويعيش مسلموا تركستان الشرقية تحت وطأة الظلم الصيني الشيوعي، فيحظر عليهم الصلاة، ويمنعون من الصيام، ويتعرضون لمضايقات واضطهادات بدنية وروحية. معتقلون بمئات الآلاف ولقد حظرت الصين مؤخرا تسمية أبناء المسلمين بأسماء إسلامية. ومن الأسماء المحظورة الأسماء التالية: محمد، عائشة، فاطمة، خديجة، مجاهد، جهاد، طالب، إمام، مسلمة، سمية، حاجي، عرفات، مدينة، شمس الدين، سيف الله، عبدالعزيز.

المترجم من التركية: عبدالسلام مخدوم

المصدر: موقع آسيا الجديدة

http://www.yeniasya.com.tr/dunya/cin-le-iliskiler-iyi-ama-dogu-turkistan-da-zulum-var_439844