شعب الأويغور والإبادة الجماعية

يواجه المسلمون الأويغور إبادة ممنهجة في معتقلات صينية لم يشهد لها مثيل في تاريخهم.
نشر اليوم7أكتوبر2017م موقع إذاعة آسيا الحرة حوارا صحفيا أجراه مراسله المعروف شوهرت عاشور مع أهالي قرية فوجاقجا التابعة لمحافظة قراقاش في خوتان من نساء ورجال ومسئولين محليين فأبلغوا جميعا بأن القرية أصبحت شبه خالية من الرجال لأنهم يعاقبون في "مراكزالتربية" (وهي أسوأ من السجون) والآن بدأ دور النساء في المعتقلات دون إطلاق سراح رجالهم.
أحد المسئولين صرح بأن القرية فيها 7آلاف أسرة، عددالمعتقلين يفوق على 4آلاف شخص، كل أسرة تم اعتقال3أشخاص من أفرادها على الأقل.
عندما سأل الصحفي أحد الشباب الذي اعتقل3أشخاص من أسرته عن أبرز الجرائم التي تم اعتقالهم بسببها فأجاب: أختي الكبيرة كانت تعرف قراءة القرآن أما والدي وأخي ليس لهم ذنب سوى أنهم رفضوا الأكل المقدم في بيت عزاء.
هذا نموذج معاناة أهالي قرية واحدة فقط من آلاف القرى على مستوى تركستان الشرقية.

المسلمون هناك يواجهون القتل الجماعي والتغييب القسري في المعتقلات الصينية أمام صمت رهيب من العالم على مستوى دول ومنظمات وجمعيات حقوق الانسان..
مسلمو روهنجيا يستطيعون اللجوء إلى دول مجاورة مثل بنجلاديش وغيرها من الدول، أما مسلمو تركستان الشرقية ليس لهم دولة يلجأون إليها ولا مفر أمامهم سوى الإذعان ليد البطش الصيني وإنهاء حياتهم في معتقلات الصين..