فيديو أبوالمجد..تزييف الحقائق عن تركستان الشرقية

موقع آسيا اليوم نشر فيديو لأبوالمجد حول مسلمي تركستان الشرقية، واتهم الأخ المسلمين الأويغور بالانفصاليين وأنكر مايجري هناك من انتهاك حقوق الانسان، وأكد بأنه يؤيد ممارسات الصين من قمع واضطهاد في تركستان الشرقية للحفاظ على وحدتها.
أبو المجد لو لم يكن له مصلحة كما يدعي كان عليه أن يسافر إلى تلك المنطقة ويتحقق بنفسه قبل أن يتكلم عن حقيقة مايجري هناك.
الحقيقة أن تركستان الشرقية التي تسميها الصين "شينجيانغ"(الأرض الجديدة)تم احتلالها من قبل الصين في سبتمبر1949م وضمها إلى الصين الشيوعية لم ولن تكون أرضا صينية.


تركستان الشرقية مساحتها مليون825ألف كيلو متر مربع، يعيش فيها35مليون مسلم من الأويغور والقازاق والقرغيز والأوزبك وغيرها من القبائل التركية.
أما الصينيون فكانت نسبتهم لا تتجاوز3‎%‎قبل1949م
واليوم تجاوزت نسبتهم 40‎%‎.
انا لا أدخل في تفاصيل التاريخ وإنما علي أن أتكلم عن الواقع الذي يعيشه المسلمون الأويغور والذي لا يمكن لأحد تصديقه لهول ما يمارس في حقهم من انتهاكات وقمع واضطها.
منذ أن احتلت الصين البلاد1949م
مارست الصين جميع أنواع القمع والاضطهاد لإبادة هذا الشعب الأبي لكن الله أراد لهم البقاء.
العنف في تركستان الشرقية لو نقارنه بالدول الأخرى من العراق وسوريا وأفغانستان وحتى تركيا لا يمكن مقارنته، ماحدث في تركستان الشرقية من عنف ربما أقل من واحد في الميلون مقارنة بتلك الدول المشار إليها.


أما الاتهام بشعب مسالم أعزل مثل شعب الأويغور في أرضه ب"الارهاب " "والانفصالية" ظلم كبير جدا لا بد أن يحاسبوا أمام الله.
منذ بداية 2017م مارست الصين جرائم إبادة جماعية بسجن الملايين من المسلمين ومنع استخدام لغة35مليون إنسان في أرضه.
ثم أنها منعت الصيان في رمضان وهدمت المساجد بالآلاف ومنعت اللحى والحجاب ، وصادرت جوازات سفرالمسلمين دون غيرهم.
مؤخرا صادرت المصاحف وسجاجيد الصلاة من البيوت وكل مايرمز إلى الاسلام من أدواة الزينة في المنازل.
ملايين المسلمين والمسلمات تم إرسالهم إلى مايسمى ب"مراكز التربية"وهي أسوأ من السجون..
بعد كل هذا يطلع واحد يدعي الاسلام في الشاشة وينكر ما يحدث لإخوانه المسلمين من اضطهاد ديني وتعذيب جسدي في السجون، ليس لهم ذنب سوى أنهم يقولون ربنا الله، بل ويدافع عن إرهاب دولة تمارسه الصين في تركستان الشرقية..
عبد الله باتور