آلاف الأطفال والرضع في دورالأيتام

آلاف الأطفال والرضع في دورالأيتام

أمام صمت العالم أطلقت الصين حملتها الإرهابية ضد المسلمين الأبرياء فاعتقلت جميع المسلمين والمسلمات الذين اكتشفوا أنهم متدينون، منهم محكومون بالسجن مددا طويلة وكثير منهم أرسلوا إلى ما يسمى ب"مراكزالتربية".
أغلب الأسر لم يتم مراعات أطفالهم وتم اعتقال جميع أفراد الأسرة ، ونتج عن ذلك آلاف الأطفال والرضع ليس لهم أحد سوى الله عزوجل، فأرسلت السلطات الصينية هؤلاء الأطفال لدورالأيتام وأطلقت كذلك حملة تبني الأطفال دون تمييز، فتبنى الصينيون الملحدون أبناء المسلمين وأخذوهم في مناطق صينية.
مراسل إذاعة آسيا إتصل لموظفة دارالأيتام الحكومي في إحدى مدن الجنوب فقالت: في الآونة الأخيرة زاد عدد الأيتام بشكل ملحوظ أغلبهم أطفال في 12و6 سنوات وفيهم أطفال رضع، فدارنا لم يستوعب هذا العدد الكبير فأطلقت الحكومة حملة التبني فتبنى الناس الأطفال وحتى كان هناك طلبات من مناطق داخلية إشارة إلى مناطق صينية وتبني الملحدين الصينيين أبناء المسلمين دون تفريق دين المتبنين.
وسأل المراسل مصير آباء الأطفال فأجاب ضابط شرطة لمدينة آقسو بأن آباء وأمهات الأطفال معتقلون ومحكوم عليهم بالسجن لمدد طويلة أو موقوفون في مراكز تربية منذ أكثر من ستة أشهر ولا يعرف متى يتم إطلاق سراحهم.
ذكر أحد الشهود في مدينة خوتان بأن عدد الأطفال الذين تيتموا بسبب اعتقال آبائهم زاد من عشرة آلاف طفل.
وذكر شاهد من سكان محافظة لوب في جنوب تركستان الشرقية بأن السلطات أنشأت في المحافظة سجنا كبيرا يستوعب300ألف سجين.علما بأن هناك86محافظة في عموم تركستان الشرقية..

عبد الله باتور