عالم أويغوري مسجون الهام توختي ينال جائزة الحرية

جائزة الحرية الدولية الليبرالية المقدمة غيابيا إلى الأستاذ الذي يتعرض الاضطهاد في منطقة شينجيانغ الصينية (تركستان الشرقية)

 

   منحت جائزة الليبرال الدولية للحرية 30 نوفمبر في مراسم أقيمت فى لاهاى.

وقد أعطيت الجائزة غيابيا وتلقت نيابة عنه مجموعة الدفاع عن حقوق إلهام توختي  وتطالب عن إطلاق سراحه.

 يذكر أن توختى أستاذ الاقتصاد الذى سلط الضوء بانتظام على الاضطهاد الديني والثقافي ضد الأقلية الأويغورية المسلمة فى منطقة شينجيانغ الصينية.

وقد اتهمته السلطات الصينية بمحاولة الانفصال وحكمت عليه محكمة بالسجن المؤبد فى 23 سبتمبر 2014 بعد محاكمة استمرت يومين.

وقال رئيس لجنة حقوق الانسان ماركوس لوينج، الذى منح جائزة الاتحاد الليبرالى الدولى، وهو اتحاد يضم أكثرمن 100 حزب وشركات تابعة لها، وأن توختى ناضل من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان فى الصين "بكلمات حادة من القلب الفكري والانساني ".

 وقال لوينغ فى حفل توزيع الجوائز "ان الحكومة الصينية يجب أن تشعر بالخجل". وأضاف "أنها لا تحمي حقوق مواطنيها بل هي بدلا من ذلك تضعهم وراء القضبان بمجرد أن يتكلموا عن حقوق الانسان".


  وفي رسالة فيديو، وصفت ابنة توختي جوهر إلهام والدها رجلا "معروف بمواقفهه المعتدلة ورغبته في رؤية مجموعات عرقية مختلفة في الصين تعيش معا بسلام".
وقالت: "كان والدي لا يتزعزع في الحديث عن حقوق الانسان للأويغور وكرامته"
ووصف دولقون عيسى، رئيس المؤتمر العالمي للأويغور الذي يتخذ من ميونيخ مقرا له، جائزة توختي بأنها "رد قوي على القمع الوحشي الذي تمارسه الصين على شعب الأويغور".


  وصرح عيسى لراديو آسيا الحرة، مستخدما اسم آخر للوطن التقليدى لشعب الأويغور الذى تسميه بكين حاليا باسم "شينجيانغ"(المستعمرة الجديدة)إنه دليل واضح على أن المجتمع الدولى يدرك تماما محنة شعب الأويغور فى تركستان الشرقية".

 

https://www.ucanews.com/news/jailed-uyghur-scholar-ilham-tohti-wins-freedom-award/80948