بكين (أ ف ب)
أعربت سفارة الاتحاد الأوروبى فى الصين الجمعة، عن قلقها الشديد إزاء وضع حقوق الإنسان فى البلاد لاسيما فيما يتعلق بحرية التعبير والقضاء.
وقال الاتحاد الأوروبى إن" كل منا مطلع شخصياً على إنجازات الصين فيما يخص تحسين حياة مواطنيها"، مشيرا إلى الخدمات الإجتماعية والتغطية الصحية أو التعليم وحتى مكافحة العنف الأسرى.
وتابع البيان "إننا ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء رفض الصين المستمر منح مواطنيها الحقوق الأساسية الأخرى".
وتحتفل الأمم المتحدة الأحد فى العاشر من ديسمبر، باليوم العالمى لحقوق الإنسان. وسيكون للاتحاد الأوربى كلمة فى هذا السياق.
وتقول السفارة الأوروبية إنها "منزعجة جدا" بسبب "تدهور الوضع" المتعلق بحرية الإعلام والتعبير وتأسيس الجمعيات، وخاصة على شبكة الإنترنت.
ومنذ تولى الرئيس شى جين بينج السلطة عام 2012، تم تعزيز الرقابة على الإنترنت والأديان والحقوقيين، كما تشهد الصين تقلصا فى الحريات بهدف ضمان استقرار النظام.
وتعرض العديد من المحامين للاعتقال وحتى السجن منذ صيف 2015، ذلك ما أقلق أقرانهم الآخرين.
وأعرب الاتحاد الأوروبى عن أسفه لموت ليو شياوبو فى الاعتقال فى يوليو الماضى، وهو حاصل على جائزة نوبل للسلام فى 2010، كما دعا السلطات الصينية للإفراج عن شخصيات عدة معتقلة، من بينهم المحامي الحقوقي جيانج تيان يونج والناشط الأويغوري الهام توختي المحكوم عليه بالمؤبد.
المصدر: موقع اليوم السابع
