`طريقي وهدفي، قضية الأويغور والصين`

`طريقي وهدفي، قضية الأويغور والصين`

 

عنوان كتاب ألفه البروفيسور إلهام توختي المحكوم عليه بالمؤبد في سجون الصين. صدر الكتاب باللغة التركية في إسطنبول.

 إلهام توختي مسلم أويغوري كان أستاذا في جامعة القوميات في بكين منذ20عاما وخبير إقتصادي بارز، تم اعتقاله من منزله في العاصمة الصينية بكين 5يناير2014م وكان يعيش في الإقامة الجبرية منذ سنوات، تم نقله إلى أورمتشي ومحاكمته لمدة 4 أيام من تاريخ 19-23سبتمبر2014م بتهم واهية مثل `الانفصالية`و `تعريض أمن الدولة للخطر` وحكم عليه بالسجن المؤبد والأشغال الشاقة، رغم مناشدات منظمات حقوق الإنسان وشخصيات عالمية بارزة الصين بإطلاق سراحه أمثال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني ديويد كاميرون، وأمين عام الأمم المتحدة بان كيمون، ووزارة الخارجية التركية وغيرهم..

كان البروفيسور إلهام توختي من الشخصيات البارزة في بكين من أصل أويغوري طالب بحقوق شعبه في إطار القانون(إن كان في الصين قانونا) وتطبيق نظام الحكم الذاتي الممنوح من قبل الصين لتركستان الشرقية منذ1955م تحت مسمى `منطقة شنجيانغ أويغور ذاتية الحكم`

الكتاب يلقي الضوء على أصوات شعب الأويغور المخنوقة وحقوقه في القانون الصيني وعدم تطبيق الحكم الذاتي والتمييز العنصري في تطبيق القانون على شعبه. وقدم كذلك مقترحات عملية لحل قضية تركستان الشرقية`شنجيانغ`في إطار القانون الدولي.

مصدرالمعلومات: ت رت أويغور