اختتام مؤتمر "الدفاع عن الحرية الدينية في تركستان الشرقية"

 
 
  31 أكتوبر 2015
 
الكاتب :   عبدالله كوكيار و على ابو مريحيل
 

 اختتمت في الرابع والعشرين من أكتوبر الجاري، فعاليات المؤتمر العالمي للدفاع عن الحرية الدينية ونضال الأويغور في تركستان الشرقية، الذي نظمه مؤتمرالأويغور العالمي، بالتعاون مع منظمة الشعوب الغير ممثلة في الأمم المتحدة، والحزب الليبرالي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي.

وتناول المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، بمشاركة 80 شخصية من 20 دولة، جلّهم من النشطاء الحقوقيين، والأكاديميين، والإعلاميين والسياسيين، تاريخ نضال الأويغور في تركستان الشرقية على مدار العقود الماضية، والأسباب التي حالت دون دحر الإحتلال الصيني.

كما تناول المؤتمر القيود التى تفرضها السلطات الصينية في تركستان الشرقية، كحظر النقاب ومنع الصيام، ومصادرة الحقوق والحريات. وطرح خلال جلسات المؤتمر التى أدارها كوادر منظمة الأمم والشعوب الغير ممثلة في الأمم المتحدة، إلى جانب رئيسة مؤتمر الأويغور العالمي، السيدة ربيعة قدير، عدة ملفات وعناوين خاصة بتركستان الشرقية، كان أبرزها:

 - قومية الأويغور المنسية تحت الإحتلال الصيني

- المشاكل والتوجهات السياسية والاجتماعية التى تحدد حرية التديّن في الصين

- عداء الصين للإسلام والمسلمين

- الموقف الدولي من قضية الأويغور

- الحراك الحقوقي داخل الصين وخارجها

- الممارسات العنصرية في تركستان الشرقية

- الحكم الذاتي الصيني وآثاره الجانبية

وفي ختام المؤتمر، أكد المشاركون على ضرورة استمرار عقد مثل هذه الفعاليات، لما لها من تأثير في لفت أنظار المجتمع الدولي لقضية الأويغور في تركستان الشرقية، وهذا ما أشارت إليه أيضاً السيدة ربيعة قدير، في الكلمة التي ألقتها أمام الحضور.

كما أكد كل من: الصحفي سراج الدين عزيز المقيم في المملكة السعودية، والناشط سيد تومتورك المقيم في تركيا، والكاتب عبد الله كوكيار المقيم في السويد، والناشط أبو القاسم عزيز المقيم في هولندا، أن أعمال المؤتمر انتهت بنجاح، وحققت الفائدة المرجوة منها.

هذا واتفق المنظمون، على نقل مخرجات المؤتمر، إلى العالمين الإسلامي والعربي، من خلال وسائل الإعلام الحرة، لتثبيت قضية تركستان الشرقية في الوعي والوجدان الإنساني.

المصدر:مجلة المجتمع