الصين استخدمت قاذفة لهب لملاحقة "إرهابيين" في شينجيانغ

 

 الإثنين، ٢٣ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٥

قالت صحيفة الجيش الصيني اليوم (الاثنين) إن القوات الصينية استخدمت قاذفة لهب لإجبار أكثر من 10 إرهابيين على الخروج من كهف في منطقة شينجيانغ الواقعة أقصى غرب البلاد، وذلك في توضيح لملابسات ملاحقة قالت بكين إنها استهدفت متطرفين تقودهم أطراف من الخارج.

وذكرت الصين الجمعة الماضية أن «قوات الأمن قتلت في الآونة الأخيرة 28 عضواً في جماعة نفذت هجوماً كبيراً على منجم للفحم في مدينة اكسو في أيلول سبتمبر الماضي».

وقالت صحيفة «جيش التحرير الشعبي» اليومية في رواية للأحداث لا يمكن التحقق منها على نحو مستقل إن «قوات الشرطة تعقبت المهاجمين في الجبال مثلما تطارد النسور فريستها».

وأضافت أن «القوات الخاصة استخدمت قنابل الصوت والغاز المُسيل للدموع لإجبار المهاجمين على الخروج، لكن عندما فشلت هذه الوسائل هتف ضابط كبير قائلاً: استخدموا قاذفة اللهب».

وتابعت أن «المهاجمين خرجوا بعد ذلك وكانوا مسلحين بالسكاكين" لكن تمت إبادتهم بالكامل».

وتقول الحكومة الصينية إنها «تواجه تهديداً خطيراً من إسلاميين متشددين وإنفصاليين في إقليم شينجيانغ الواقع على الحدود مع آسيا الوسطى. وقُتل المئات في أعمال عنف بالإقليم في السنوات القليلة الماضية».

وترى جماعات معنية بالحقوق أن «الصين لم تقدم قط دليلاً مقنعاً على وجود جماعة متماسكة للمتشددين تحارب الحكومة»، مضيفةً أن «جزءاً كبيراً من الاضطرابات في شينجيانغ يعود إلى حالة من الإحباط، بسبب قيود على ثقافة ودين الويغور المسلمين الذين يعيشون في الإقليم».

ورداً على تقرير الصحيفة الصينية قال الناطق باسم مؤتمر الويغور العالمي، ديلكسات راكسيت في بيان «قدمت هجمات باريس للصين ذريعة سياسية لاستخدام قاذفات اللهب بوقاحة لملاحقة ويغور عُزَل لا يحظون بحماية قانونية عادلة ويسعون إلى تفادي الاعتقال».

المصدر: جريدة الحياة