الصين تعلن الحرب على الإسلام في تركستان الشرقية

الصين تعلن الحرب على الإسلام في تركستان الشرقية

 

يبدو أن الصين تسابق الزمن بتسريع وتيرة تصيين المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية التي تحتلها منذ1949م وتسميها`شنجيانغ`(الأرض الجديدة) مع أنها مارست سياسات عديدة لابتلاعها بالكامل منذ احتلالها، منها: مايسمى ب`إصلاح الأراضي`(1956-1960) صادرت جميع ممتلكات المسلمين، ثم قفزت وأعلنت الحرب على الإسلام بإعلان مايسمى`إصلاح التقاليد القديمة`(1958-1966) إعتقلت العلماء، هدمت آلاف المساجد وحولتها إلى مستودعات وزرائب، منعت الحجاب، ألغت شعائر الإسلام، ثم بدأت حملة `الثورة الثقافية`(1962-1968) أحرقت ملايين الكتب، أغلقت آلاف المدارس الإسلامية، في جميع تلك السياسات كانت تركستان الشرقية هدفا مباشرا لابتلاع أرض إسلامية مساحتها مليون 825ألف كيلومتر مربع وإلغاء حقوق شعب بأكمله عدده30مليون مسلم. الصين كانت تخطط ابتلاع تركستان الشرقية خلال مدة لاتتجاوز50عاما لكنها فوجئت عدم نجاح خطتها بعد أحداث 5 يوليو2009م وبدأت تخطط من جديد وتمارس القمع والاضطهاد بوحشية أكثر.

الصين اليوم علمت علم اليقين أنها لا تستطيع القضاء على الشعب التركستاني إلا بالقضاء على دينه وعقيدته فأعلنت الحرب على الإسلام واتخذت كافة الإجراءات لإبعاد المسلمين الأويغور عن دينهم وارتكبت جرائم ضد الإنسانية في تركستان الشرقية آخرها أحداث ياركند بتاريخ28يوليو2014م آخر أيام رمضان المبارك أبادت آلة الحرب الصينية آلاف المسلمين وأزالت 3 قرى على الأقل من الوجود وفرضت تعتيما كاملا.

منذ صيف 2014م أعلنت الصين حملة مايسمى بمكافحة`العناصرالثلاث`(الإرهاب،الإنفصالية،التطرف الديني)واعتقلت عشرات الآلاف من الشباب دون توجيه تهم غير أنهم ملتحون أو محجبات. اليوم أصبحت الشوارع في تركستان الشرقية شبه فارغة من الناس. هناك ركود وتراجع في النشاط العقاري بعد ارتفاع جنوني قبل أحداث ياركند2014م. تمارس الصين جميع أنواع القمع والاضطهاد على الشعب الأويغور المسلم لتخليه عن دينه وترك بلاده للمستوطنين الهان ولكن الله أراد بقاء هذا الشعب رغم كل المعاناة وأصبح شوكة في حلق الصين.

`والله غالب على أمره ولو كره الكافرون`

خاص تركستان تايمز