انتقاد لجنة دولية لممارسة الصين للتعذيب في السجون

 

  • 10ديسمبر/ كانون الأول2015

 

حثت لجنة دولية الصين على إنهاء استخدام التعدذيب المتفشي في سجونها، وإغلاق جميع سجونها السرية.

وطالبت اللجنة المناهضة للتعذيب في الأمم المتحدة الصين أيضا بوقف حملة ملاحقة المحامين والنشطاء.

وقد أصدرت اللجنة تقريرها بعد استجوابها عددا كبيرا من وفد من الحكومة الصينية كجزء من جلسات استماع عقدتها اللجنة على مدى يومين.

ومنح التقرير بكين فترة عام لإفادة اللجنة بما تم من تقدم في الأجزاء الرئيسية من اتفاقية الأمم المتحدة ضد التعذيب.

وقالت اللجنة "لا تزال اللجنة قلقة جدا بشأن التقارير المطردة التي تشير إلى أن ممارسة التعذيب ، وسوء المعاملة، لا يزالان مترسخين بعمق في نظام العدالة في الصين، الذي يعتمد أساسا على الاعترافات في الإدانة".

وكانت الصين قد نفت، في أول جلسة استماع لمراجعة سجل الصين في التعذيب، في عام 2008، أن لديها سجناء سياسيين، وقالت إن التعذيب محظور.

وقالت اللجنة التي تضم 10 خبراء محايدين، إن 200 محام قبض عليهم في الصين منذ شهر يوليو/تموز، لا يزال من بينهم 25 محاميا معتقلا.

وأشارت اللجنة أيضا إلى العدد الكبير للأشخاص الذين يموتون في السجون.

وعندما أبدى أحد أعضاء اللجنة قلقه بشأن استخدام كراسي التحقيق، حيث يجبر السجناء على الجلوس في أوضاع مؤلمة لمدة ساعات، أصر وفد الحكومة على أن السلطات تسعى إلى الحيلولة دون إيذاء السجناء لأنفسهم، بحسب ما ذكره التقرير.

ونفى المسؤولون كذلك وجود أي منشآت اعتقال سرية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا شونيبنغ مدافعا عن سجل بلاده في مؤتمر صحفي "في السنوات الأخيرة عززت الصين سيادة القانون، وبذلت جهودا كبيرة في جميع المجالات، ومن بينها مناهضة التعذيب".

المصدر: bbc arabic