نشر موقع مركز تركستان الشرقية للمعلومات بأن السلطات الصينية أوقفت في مطار أورمتشي 15 سائحا تركيا من الأكاديميين والمتقاعدين الذين وصلوا مطار أورمتشي بتاريخ22مايو2016م حوالي عشر ساعات وأعادتهم إلى العاصمة الكازخية القديمة آلما آتا دون إبداء سبب مقنع لمنعهم من الدخول. وكان هؤلاء السياح وصلوا تركستان الشرقية ضمن مجموعة سياحية بمسمى"السياحة الثقافية".

 السلطات الصينية لم تسمح لهم بدخول البلاد باعتبار أنهم ينتمون لأحزاب قومية تركية لها مواقف تضامنية مع المسلمين الأويغور. يقول أحد السياح الأتراك بأن السلطات الصينية في مطار أورمتشي تعاملت معنا بقسوة بالغة، تم إيقافنا حوالي عشر ساعات، كل من يذهب منا لدورة مياه يرافقه عسكري مسلح مثل الظل، قدموا لنا وجبة رز ثم أخبرونا بأننا لن نستطيع دخول البلاد وتم إبعادنا إلى كازخستان ووصلنا مطار آلماتا الكازخية.

 نحن نرفض تعامل السلطات الصينية الغير أخلاقية ولن نسكت على هذه المعاملة..

 معلوم للجميع بأن العلاقات التركية الصينية حساسة جدا بحكم علاقة الأتراك التاريخية والعرقية بالمسلمين الأويغور الذين يتعرضون للقمع والاضطهاد في بلادهم تركستان الشرقية التي تحتلها الصين منذ 1949م وتسميها "شنجيانغ"(المستعمرة الجديدة). التعاطف الحكومي والشعبي التركيين مع المسلمين الأويغور يثير حفيظة الصين ويجعل مواقف السلطات الصينية سلبية لكل قادم من تركيا إلى تركستان الشرقية.