4 جرحى في هجوم بمتفجرات محلية الصنع في مطار شنغهاي

 

قالت الادارة المحلية في مدينة شنغهاي الصينية، وهي العاصمة المالية للصين، يوم الاحد إن رجلا القى بمتفجرات محلية الصنع قرب احدى طاولات استقبال المسافرين في المبنى الثاني لمطار بودونغ في المدينة وهو ثاني اكثر المطارات الصينية ازدحاما مما اسفر عن اصابة 4 اشخاص بجروح.

واضافت الحكومة المحلية ان الرجل حاول بعد ذلك الانتحار.

وقالت الادارة المحلية في شنغهاي في بيان إن الرجل الذي لم تفصح عن هويته اخرج عدة قناني بيرة من حقيبة كان يحملها على ظهره كانت تحتوي على مواد متفجرة والقى بها قرب طولات الاستقبال، وبعد ذلك اخرج سكينا وحاول ذبح نفسه.

وقالت الحكومة إن الرجل يرقد الآن في المستشفى في حالة حرجة.

ولم يتطرق البيان الى الدافع وراء الهجوم، ولكن الصين شهدت في السنوات الاخيرة عدة حوادث قام فيها اشخاص حانقون بتفجير العبوات او اطلاق الالعاب النارية للانتقام مما يعتبروه ظلما لحق بهم.

ففي عام 2013، فجر رجل معاق من جنوب الصين عبوة محلية الصنع في مطار العاصمة بكين احتجاجا على ما وصفه "بوحشية الشرطة."

وحكم عليه لاحقا بالسجن لمدة 6 سنوات.

وفي العام الماضي، فجر رجل عاطل عن العمل عبوة في حديقة عامة في اقليم شاندونغ الشرقي فقتل نفسه واحد المارة واصاب 24 بجروح.

وقالت ادارة المطار إن الجرحى كانوا من المسافرين، وان الشرطة قامت فورا باخلاء المنطقة التي وقع فيها الانفجار مضيفة ان حركة الطائرات لم تتأثر بالحادث.

ونقلت وكالة شينخوا الرسمية للانباء عن ادارة المطار قولها إن "مواد متفجرة محلية الصنع" انفجرت في مبنى المطار. وكانت الوكالة قالت في وقت سابق إن الانفجار نجم عن العاب نارية.

اما صحيفة "شينمين ايفنينغ نيوز" المحلية، فقالت إن انفجارين وقعا في غضون ثوان خمس، مصدرهما حقيبتان كانتا تبعدان عن بعضهما بمسافة 15 مترا.

واظهرت اشرطة مصورة نشرت في الانترنت سحابة من الدخان الرمادي الكثيف داخل المبنى الكبير، فيما هرع رجال الامن والشرطة الى المكانز

كما اظهرت صور نشرت في الانترنت ايضا من قبل من قالوا إنهم كانوا من الشهود رجال الشرطة وهم يمنعون الناس من الوصول الى مكان الانفجار وحقائب المسافرين وهي مبثوثة على الارض.

يذكر ان الالعاب النارية متوفرة على نطاق واسع في الصين، حيث يستخدمها المواطنون في الاعراس وعند افتتاح المصالح والشركات وفي احتفالات بدء السنة الصينية التقليدية.

المصدر: ب ب سي عربي