البيان الختامي للملتقى الأخوي الثامن لأبناء تركستان الشرقية

 

 إنتهت فعاليات الملتقى الأخوي الثامن لأبناء تركستان الشرقية يوم الخميس الموافق 21يوليو2016م في إسطنبول وسط توترات أمنية بعد محاولة إنقلابية فاشلة والتي استمرت 4 أيام. شارك في الملتقى حوالي80 شخصية من 16 دولة أغلبهم مثقفون ومسئولوا الجمعيات.

 عنوان الملتقى كان:"المبدأ الصحيح والحركة السليمة" تميزت فعاليات الملتقى بمشاركة علماء في الشريعة ومثقفين وإعلاميين أويغور من أنحاء العالم ناقشوا خلالها مستقبل تركستان الشرقية تحت الاحتلال الصيني، وتوعية المسلمين الأويغور في الداخل والخارج في دينهم وعقيدتهم الصحيحة ووجوب المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال الصيني والاضطهاد الديني في تركستان الشرقية.

  أجمع المشاركون في أهمية تعريف العالم الإسلامي بقضية تركستان الشرقية وكشف جرائم صينية ضد المسلمين الأبرياء من قمع للحريات وبالأخص حرية العبادات من الصوم والصلاة وغيرها من الفرائض، وأكدوا كذلك الاستفادة القصوى من وسائل التواصل الاجتماعي الحديث لتوصيل معاناة المسلمين في تركستان للشعوب المسلمة وكشف جرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق المسلمين المضطهدين المسالمين.

 وقد تلا البيان الختامي للملتقى رئيس جمعية المعارف والتعاون الاجتماعي لتركستان الشرقية ومقرها  إسطنبول السيد/هداية الله أوغوزغان.

 أفاد المشاركون في الملتقى نجاح فعالياته وأثنوا على القائمين بتنظيم الملتقى وقدموا شكرهم لكرم الضيافة وحسن الاستقبال رغم الظروف العصيبة التي تمربها البلاد.