"كشف حقيقة ربيعة قدير المستورة"

 

   نشر موقع إذاعة آسيا الحرة خبرا مفاده بأن المهاجرين الأويغور في أستراليا وجدوا أمام مسجد يرتاده المسلمون الأويغور ومطعم أويغوري كراتين فيها نسخ لكتاب باللغة الأويغورية عنوان الكتاب"كشف حقيقة ربيعة قديرالمستورة" وتم إبلاغ الجمعيات التركستانية عن ملابسات تلك الكراتين وكذلك تم إبلاغ مؤتمر الأويغور العالمي لتركستان الشرقية الذي ترأسه السيدة ربيعة قدير.

  القائمون على شئون المسجد حققوا لكشف هوية الذين قاموا بترك الكراتين أمام المسجد والمطعم من كاميرا مراقبة بمساعدة الأويغور فتأكدوا أن من قاموا بوضع الكراتين أمام المسجد والمطعم أناس غير معروفين وذو ملامح صينية.

  منذ أن أطلقت سراح السيدة ربيعة قدير من سجون الصين في أورمتشي17 مارس2005م ووصولها إلى الولايات المتحدة الأمريكية تحاول الصين شيطنتها واتهامها بأنها"إرهابية" و"متطرفة" و"انفصالية".

 علما بأن السيدة ربيعة قدير(68عاما) ألقي القبض عليها من قبل السلطات الصينية بتاريخ6أغسطس1999م وهي في طريقها إلى أحد فنادق أورمتشي عاصمة تركستان الشرقية للقاء وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يزور الصين. وبعد ذلك تم توجيه تهمة "تسريب أسرار الدولة للدول المعادية" وحكم عليها بالسجن لمدة 8 سنوات.

 السيدة ربيعة قدير كانت معروفة بأنها سيدة أعمال رقم واحد على مستوى الصين وكانت تملك برجين في أورمتشي وتم مصادرتهما لآحقا. وكانت تشغل منصب عضو البرلمان الصيني تمثل الشعب الأويغوري ومناصب أخرى فخرية، ففي إحدى اجتماعات المؤتمر العام الصيني إنتقدت سياسة الحكومة الصينية تجاه الأقليات وطالبت بإعطاء حرية أكثر للمسلمين الأويغور في منطقة شنجيانغ أويغور ذاتية الحكم(تركستان الشرقية).

 وهي أم لأحد عشر ولدا وبنتا، 7 منهم يعيشون في تركستان الشرقية و4 منهم تم اعتقالهم والحكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 5 أعوام و11 عاما. وهي لم تذعن لمضايقات صينية واستمرت  بمطالبتها حقوق المسلمين الأويغور الذين يواجهون القمع والاضطهاد منذ 65عاما. واختيرت رئيسة لمؤتمر الأويغور العالمي لتركستان الشرقية ومقره ميونخ بألمانيا منذ خروجها من السجن ومازالت تشغل المنصب.

 الصين إستخدمت كامل قوتها وجبروتها لإسكاتها عن صوتها لكنها ضحت كل ما لديها من أولاد ومال وجاه لأجل وطنها الذي يئن تحت وطئة الاحتلال الصيني منذ 1949م. واليوم نشرت كتابا لإيقاع الفتنة بين المجتمع الأويغوري والتقليل من شأنها.

خاص لتركستان تايمز