أويغوري في هولندا يتظاهر منذ 7 أشهر للتعريف بقضية شعبه

أويغوري في هولندا يتظاهر منذ 7 أشهر للتعريف بقضية شعبه

13:31 جمادى الأولى 20, 1440وكالة الأناضول

عبد الرحيم غاني، جمع أكثر من 4 آلاف توقيع عريضة ضد الصين لتقديمها للجنة حقوقية في البرلمان الأوروبي

يتظاهر المواطن الأويغوري، عبد الرحيم غاني، وحيدا منذ 7 أشهر في العاصمة الهولندية أمستردام؛ للفت الانتباه إلى انتهاكات السلطات الصينية لحقوق الإنسان في إقليم تركستان الشرقية.

وفي حديث مع مراسل الأناضول، أوضح غاني أنه يعيش في منطقة "سوست" الهولندية منذ 3 أعوام، ويعمل باحثا في إحدى المختبرات الطبية بالمدينة.

وأضاف أنه يتظاهر كل عطلة نهاية الأسبوع بميدان "دام" الشهير في أمستردام، منذ 7 أشهر؛ لإيصال أصوات "المضطهدين" الأويغور في الصين، وجمع تواقيع لعريضة احتجاج وشكوى ضد الصين لتقديمها للجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي.

وأشار غاني إلى أنه تمكّن من جمع أكثر من 4 آلاف توقيع حتى الآن، بالإضافة إلى كتابة جمل "الحرية لتركستان الشرقية" و"أغلقوا معسكرات الاحتجاز" بـ55 لغة على قطعة قماش بيضاء.

ولفت إلى أن الصين تحتجز ما يقارب 3 ملايين شخص في معسكرات احتجاز دون أحكام قضائية.

*ردود الأفعال الدولية تجاه الصين

أوضحت لجنة القضاء علي التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة، خلال اجتماعها في مدينة جنيف السويسرية، أن السلطات الصينية قامت باحتجاز أفراد من سكان منطقة شينجيانغ في معسكرات احتجاز دون أحكام قضائية، مشيرة أن الصين تسميها "معكسرات إعادة التثقيف السياسي".

بدورها، قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية في تقرير لها مؤخرا، إن السلطات الصينية تعتقل الكثير من الأشخاص من منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم تحت اسم "التدبير الوقائي" بزعم أنهم "خطيرين سياسيا" دون أحكام قضائية.

من جانبه، اعتبر الاتحاد الأوروبي في اجتماع متعلق بحقوق الإنسان، ما سمته الصين "معكسرات إعادة التثقيف السياسي" في منطقة شينجيانغ بأنها "مصدر قلق".

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".