تظاهر مئات الأشخاص اليوم الأحد أمام سفارة الصين في العاصمة السويدية ستوكهولم ضد جرائم الصين بحق مسلمي الإيغور في إقليم تركستان الشرقية.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل، “من أجل تركستان الشرقية”، و”أوقفوا قتل أتراك الإيغور”، و”الحرية لتركستان الشرقية”.
وقال “عبد الله كوكيار” رئيس جمعية “المعارف الإيغورية” والتي قامت بتنظيم المظاهرة، إن “المظاهرة نظمت احتجاجا على الاضطهاد الممارس من قبل الصين ضد أقلية الإيغور المسلمة”.
وأكدت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة أن الصين تحتجز نحو مليون مسلم إيغوري في معسكرات سرية بمنطقة تركستان الشرقية، من أجل إجبارهم على ترك دينهم.
واحتلت الصين تركستان الشرقية سنة 1949، ومنذ ذلك الحين وهي تقوم بجرائم شنيعة بحق سكانها تمثلت في اعتقال ما يصل إلى مليون شخص منهم في معسكرات احتجاز تشبه السجون، مع منعهم من إقامة شعائر وفروض الإسلام، ودفعهم إلى العمل القسري دون أجر.