استنكار أوروبي لانتهاكات الصين بحق أتراك الأويغور
نيو ترك بوست - استنكر "منتدى المسلمين الأوروبيين" الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الصينية ضد أتراك الأويغور، وأقليات مسلمة أخرى في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) ذو الحكم الذاتي.
وقال رئيس المنتدى عبد الواحد نيازوف، أمس الثلاثاء، إن "انتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية مرفوضة"، مؤكداً أنهم سيزورون السفارة الصينية في كوبنهاغن، للتعبير عن رفضهم للظلم الذي يتعرض له المسلمين في تركستان الشرقية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع الموسع لمجلس إدارة المنتدى في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن؛ لبحث انتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية، والذي شارك فيه مدير الشؤون الدينية لـ"مؤتمر الأويغور العالمي" تورغونجان علاء الدين، وعضو البرلمان الروسي غادزي مراد عمروف، إضافة إلى موظفي سفارات بعض الدول.
من جانبه، أعرب مدير الشؤون الدينية لـ"مؤتمر الأويغور العالمي"، عن استنكاره انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الصين في تركستان الشرقية، لافتاً إلى الألم والاضطهاد الذي يعانيه أتراك الأويغور.
يوم السبت الماضي، دعت الخارجية التركية، الصين إلى احترام حقوق الأتراك الأويغور، وإغلاق معسكرات اعتقالهم الجماعية، وحثت المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على اتخاذ خطوات لإنهاء المأساة البشرية في الإقليم.
ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم "تركستان الشرقية" ذي الغالبية التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ" أي الحدود الجديدة.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مواطن مسلم في البلاد، 23 مليونًا منهم من "الأويغور"، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان
وتتهم منظمات حقوقية دولية السلطات الصينية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان بحق قومية "الأويغور"، وتشير إلى احتجاز الصين نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بمنطقة "شينجيانغ".
لتصلك الاخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام عن طريق الضغط على الرابط التالي:
http://bit.ly/2ReT4xY
الأوسمة