معرض تركي يجسّد اضطهاد الصين لمسلمي الأيغور
Fotoğraf: وكالة الأناضول
أقيم في ولاية أضنة جنوبي تركيا، السبت، معرض صور فوتوغرافية يوثق لانتهاكات الصين بحق الأويغور في إقليم تركستان الشرقية.
ورعت المعرض جمعية "حركة الإنسان والحضارة - أضنة" (غير حكومية)، وذلك تحت شعار "تركستان الشرقية في ظل الظلم".
وفي تصريح صحفي على هامش الحدث، قال عضو مجلس الإدارة في الجمعية "علي يلدريم"، إن الخطوة تأتي في إطار نشاط واسع لتعريف العالم بالظلم الذي تتعرض له العرقية التركية المسلمة في الصين.
ولفت "يلدريم" إلى إبداء سكان أضنة اهتمامًا كبيرًا بالمعرض، وتفاعلهم إنسانيًا مع مشاهد الانتهاكات.
بدوره قال رئيس جمعية "أتراك الأويغور للتضامن الاجتماعي" (غير حكومية)، عبد الولي بوغرا خان، إن حضورهم المعرض يهدف إلى دعمه.
وأضاف: "لم يقف أحد مع تركستان الشرقية كما تركيا".
وتقول الأمم المتحدة إنها تلقت تقارير ذات مصداقية تفيد بأن مليونا أو أكثر من الأويغور المسلمين محتجزون فيما يشبه "معسكر اعتقال ضخم".
ودعت تركيا الصين إلى احترام حقوق الإنسان، وإغلاق تلك المعسكرات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي، السبت الماضي، إن انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) شهدت ازيادًا، سيما في العامين الماضيين.
وشدد أقصوي أن "الاعتقالات التعسفية التي طالت أكثر من مليون شخص من أتراك الأويغور، وحبسهم في معسكرات اعتقال، وتعرضهم للتعذيب وغسل أدمغتهم بالتوجيه الفكري والسياسي؛ ليست سراً".
ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن شعب "الأويغور"، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في الصين، 23 مليونا منهم من الأويغور.
فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن عدد المسلمين يناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان.