نواب أمريكيون: ترمب لم يفعل ما يكفي لمسلمي الصين

مسلمون من الأويغور في الصين
 غيتي
قال نواب في الكونغرس الأمريكي إن إدارة الرئيس دونالد ترمب لم تفعل ما يكفي إزاء انتهاكات حقوق الأقلية المسلمة في الصين.
رسالة النواب لبومبيو:
النواب الأمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي اشتكوا لإدارة ترمب من أن استجابتها إزاء انتهاكات حقوق الأقلية المسلمة في الصين ليست كافية بعد مرور شهور على إعلانها أنها تبحث فرض عقوبات.
كتب النواب في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: القضية أكبر من الصين وحدها. إنها تتعلق بأن نظهر للرجال الأقوياء في العالم أنهم سيحاسبون على أفعالهم.
المجموعة يقودها الديمقراطي إليوت إنجل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب وتضم تيد يوهو أكبر عضو جمهوري في المجلس.
خطاب اللجنة وقعه أيضًا الديمقراطي براد شيرمان، رئيس اللجنة الفرعية لآسيا والمحيط الهادي وكريس سميث، أكبر عضو جمهوري في اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان.
الخطاب: من الواضح أن الإدارة لم تتخذ إجراء مجديا... ونكتب اليوم بشعور من الإلحاح المتجدد في هذا الأمر الخطير.
الخارجية ترد:

متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: يظل من الأمور التي تثير انزعاجًا شديدًا أن الحكومة الصينية احتجزت أكثر من مليون من الأويغور والقازاخ والقرغيز العرقيين ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال منذ أبريل/نيسان 2017.
المتحدثة: سنستمر في مطالبة الصين بإنهاء تلك السياسات التي تؤدي إلى نتائج عكسية، وإطلاق سراح جميع هؤلاء المحتجزين بشكل تعسفي.
المتحدثة: نطالب الصين أن تكف عن محاولات إجبار أفراد من جماعات الأقلية المسلمة الذين يقيمون في الخارج على العودة إلى الصين ومواجهة مصير غامض.
خلفيات:
الصين تنفي الاتهامات باحتجاز المسلمين في معسكرات اعتقال، قائلة إنها تجري عملية "إعادة توجيه لمسلمين متشددين".
مسؤولون أمريكيون قالوا العام الماضي إن الإدارة تدرس فرض عقوبات ضد شركات ومسؤولين لهم صلة بحملة القمع في الصين، ومن بينهم تشين قوانغو الأمين العام للحزب في إقليم شينغيانغ، وهو عضو في المكتب السياسي الذي يتمتع بنفوذ قوي.
لم تبد أي مؤشرات مع انخراط الإدارة في مفاوضات حساسة لحل حرب تجارية بين البلدين.
بومبيو كتب إلى اللجنة في 28 سبتمبر/أيلول يقول إن وزارته تدرس تقديم طلب لفرض عقوبات على أولئك المسؤولين عن الانتهاكات ولفرض ضوابط على صادرات التكنولوجيا التي تسهل الاحتجاز الجماعي والمراقبة للأقليات العرقية في إقليم شينجيانغ في غرب الصين.
خطاب مجموعة المشرعين سلّط الضوء على تقرير يقول إن مجموعة خدمات الحدود المدرجة في بورصة هونغ كونغ، والتي شارك في تأسيسها إيريك برينس وهو متعاقد سابق مع القوات المسلحة الأمريكية، وقعت اتفاقًا لبناء قاعدة للتدريب في إقليم شينغيانغ.
الصين رفضت ما أعلنته لجنة تابعة للأمم المتحدة أنه من المحتمل أن يكون نحو مليون فرد من أقلية الأويغور العرقية محتجزين في معسكرات في إقليم شينغيانغ المتمتع بالحكم الذاتي.

المصدر
 الجزيرة مباشر
 وكالات