محمد حســــين 
وصف مبعوث الولايات المتحدة للشئون الدينية، احتجاز الصين لما يقدر بنحو مليون مسلم بأنه "وضع مروع"، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل في الاعتقالات والإفراج عن المحتجزين.

وقال سام براونباك، السفير الأمريكي المتجول للحرية الدينية الدولية، إن الصين لم تفعل شيئًا لتهدئة المخاوف من الولايات المتحدة وغيرها بشأن احتجاز الأويغور والكازاخستانيين وأفراد الأقليات المسلمة الأخرى.

وكما أوردت شبكة "فوكس نيوز"، أضاف "براونباك" للصحفيين، في مؤتمر صحفيعبر الهاتف: "لقد أوضحنا بوضوح شديد، أن هذا وضع مروع يحدث في شينجيانغ" في إشارة إلى المنطقة الشمالية الغربية التي تضم معظم المسلمين الصينيين.

ولفت إلى أنها "مأساة شديدة وأعتقد أن الوضع مروع هناك".

وقد احتجت الصين بالفعل، بغضب، على تصريحات "براونباك" السابقة الأسبوع الماضي في هونج كونج، والتي تنتقد سياسات بكين تجاه الأقليات الدينية وتتهم البلاد بأنها "في حرب مع الإيمان".

ونشأت المعسكرات، على مدار العامين الماضيين، بسرعة غير عادية وعلى نطاق واسع، كما ترصدها صور الأقمار الصناعية. وتحتفظ الصين بوجود أمني هائل في إقليم شينجيانغ، كما أن الجهود الرامية إلى التحقق بشكل مستقل من مزاعم نشطاء الأويغور محظورة بشكل روتيني.