تخفي انتهاكات حقوقية.. واشنطن تندد بزيارات مضللة لشينغيانغ

مسلمون إيغوريون أثناء احتفال سابق بعيد الأضحى (غيتي)

انتقد مسؤول أميركي الزيارات التي تنظمها الحكومة الصينية إلى شينغيانغ والتي "يجري الترتيب والإعداد لها بشكل جيد جدا"، لتقديم مؤشرات كاذبة عن المنطقة المضطربة.

وجاءت تصريحات المسؤول تلك بعد أن أعلنت الصين نيتها توجيه الدعوة إلى مبعوثين أوروبيين لزيارة المنطقة، حيث يتعرض مسلمو الإيغور لحملة قمع واسعة.

وتصعد بكين مساعيها لمواجهة انتقادات متزايدة في الغرب ومن جماعات حقوقية جراء برنامجها المثير للجدل للقضاء على "التطرف" في شينغيانغ ذات الأغلبية المسلمة.

ويقول منتقدون إن الصين تدير معسكرات اعتقال للإيغور وغيرهم من المسلمين الذين يعيشون في شينغيانغ، غير أن الحكومة تصفها بأنها مراكز "تدريب وإعادة تأهيل".

وقالت وزارة الخارجية الصينية الأسبوع الماضي إنها ستدعو دبلوماسيين أوروبيين للزيارة قريبا. وذكرت مصادر دبلوماسية أن الدعوة غير الرسمية حتى الآن وجهت بشكل خاص للسفراء، وهي مقررة هذا الأسبوع.

وردا على سؤال من رويترز لمسؤول أميركي عما إذا كان تم توجيه دعوة للسفير الأميركي لدى الصين تيري برانستاد لزيارة شينغيانغ، قال إنه ليست هناك زيارات أو اجتماعات للإعلان عنها.

وأضاف المسؤول -طالبا عدم نشر اسمه- "الزيارات التي يتم الترتيب والإعداد لها بشكل كبير وتشرف عليها الحكومة في شينغيانغ تعطي مؤشرات كاذبة ومضللة بالنسبة لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في المنطقة".
المصدر : رويترز