أستراليا.. مظاهرة احتجاجا على "انتهاكات" مسلمي الأويغور بالصين

نظمتها جمعية تركستان الشرقية الأسترالية، بشراكة مع مجلس "فيكتوريا" الإسلامي.
ملبورن/ رجب شكار/ الأناضول

06.04.2019

شهدت مدينة ملبورن الأسترالية، السبت، مظاهرة احتجاجا على "انتهاكات" حقوق الإنسان في إقليم "تركستان الشرقية" ذي الغالبية المسلمة في الصين.

ونظمت المظاهرة جمعية تركستان الشرقية الأسترالية، بشراكة مع مجلس "فيكتوريا" الإسلامي.

وشارك فيها، أتراك أويغور قدموا من مختلف المناطق الأسترالية، بالإضافة إلى أتراك وأستراليين، يعيشون في المدينة.

وردد المتظاهرون شعارات من قبل "الحرية لتركستان الشرقية"، و"الحرية لأتراك الأويغور"، و"أغلقوا معسكرات الاعتقال"، و"على الصين أن تخجل".

وقال نور محمد تركستاني، الناشط الحقوقي، لمراسل الأناضول، إن أتراك الأويغور الذين يعيشون تحت الضغط، بحاجة عاجلة للمساعدة.

وأضاف أنهم يهدفون عبر هذه المظاهرة، إلى مساعدة 13 مليون من الأويغور والأقليات المسلمة، المحتاجين للحرية، والدعم، والاهتمام، والديمقراطية.

ودعا الدول، والإعلام العالمي، وجميع الشعوب، إلى التحرك من أجل إيقاف، ما وصفه بـ"الإبادة" التي تمارسها الصين في حق هذه الفئات.

وتتهم منظمات حقوق الإنسان الدولية السلطات الصينية باحتجاز ملايين الأويغور في تركستان الشرقية (شينغيانغ) بمعسكرات للاعتقال بحجة "إعادة التعليم".

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشر مؤخرًا، إن السلطات الصينية احتجزت بشكل تعسفي أفرادًا صنفتهم على أنهم خطيرين سياسيًا، وجرى إرسالهم إلى مراكز احتجاز تعرف باسم "معسكرات إعادة التثقيف السياسي".

ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينغيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونًا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان. -