اللقاء تناول التعاون في مكافحة الارهاب والانتهاكات في تركستان الشرقية.
واشنطن/ قاسم ايلري/ الأناضول

التقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو، في واشنطن، مع المبعوث الخاص لرئاسة جمهورية كازاخستان ورئيس لجنة الأمن القومي الكازاخي، كريم كاظمقان أوغلو ماسيموف.

وقالت مورجان اورجتوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية، في تصريح لها الجمعة، إن اللقاء ناقش مرحلة الانتقال الرئاسي في كازاخستان والانتخابات المقرر إجراؤها في يونيو/ حزيران المقبل، والتعاون الثنائي في مكافحة الارهاب.

وأضافت اورجتوس أن بومبيو شكر كازاخستان على دعمها لجهود تحقيق السلام في أفغانستان.

وأشارت أن بومبو ناقش مع الضيف الكازاخي أيضًا أزمة حقوق الإنسان المستمرة في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) غربي الصين، معربًا أن بلاده تقف بقوة إلى جانب ضحايا تلك الانتهاكات.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من الحكومات والمنظمات الدولية والمدنية، تعرب عن انتقادها للصين حيال ممارساتها بحق أتراك الأويغور المسلمين في البلاد.

ويطالب نشطاء حقوق إنسان، الصين بالإفراج عن تيبيتيين وأيغور مسجونين بشكل ينتهك حقوق الإنسان الأساسية وحرية التعبير.

وتتهم منظمات حقوق الإنسان الدولية السلطات الصينية باحتجاز ملايين الأويغور في تركستان الشرقية بمعسكرات للاعتقال بحجة "إعادة التعليم".

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشر مؤخرًا، إن السلطات الصينية احتجزت بشكل تعسفي أفرادًا صنفتهم على أنهم خطيرين سياسيًا، وجرى إرسالهم إلى مراكز احتجاز تعرف باسم "معسكرات إعادة التثقيف السياسي".

ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونًا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان. -