الخارجية الأميركية تندد بقمع الصين لمسلمي الأويغور

نددت وزارة الخارجية الأميركية بقمع السلطات الصينية للإيغور المسلمين عبر بيان نشرته صفحتها الرسمية على تويتر.

وقالت الخارجية الأميركية في بيانها الرسمي: «إن هجوم الصين على الإيغور ليس مكافحة للإرهاب، بل قمع شنيع».

وأضافت إن «الحزب الشيوعي الصيني يضطهد المسلمين بشدة في مقاطعة شينجيانغ من خلال الاعتقال التعسفي لأكثر من مليون شخص، وفصل الأطفال عن أسرهم، ويطالبهم بترك ثقافتهم ودينهم» و «أنه تم تركيز قدر كبير من الاهتمام على نحو مليون مسلم من الإيغور المحتجزون في ظروف سيئة في شينجيانغ، ولكن من الصحيح أيضًا أن الصين لديها تاريخ طويل في إنكار حرية الاعتقاد والدين داخل أراضيها».

ومنذ 1949، تسيطر الصين على الإقليم الذي يعد موطن شعب “الأويغور”، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”، كما تشير الإحصائيات رسمية لدولة الصين إلى أن عدد المسلمين يبلغ 30 مليون مسلم ، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما أكدت تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين يقارب الـ100 مليون.

وقد نددت العديد من الحكومات والمنظمات الدولية بممارسات الصين حيال المسلمين هناك.

وتدعي الصين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات الاعتقال” إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.

 https://thelenspost.com