مظاهرة في كوالالمبور أمام القنصلية الصينية

نظمت منظمات أهلية مايزية مظاهرة أمام القنصلية الصينية في كوالا لمبور اليوم تضامنا مع المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في المعسكرات الصينية.

كما طالبت المنظمات بكين وقف اضطهادها للأويغور خلال المظاهرات.
قال محمد ريمي عبد الرحيم، رئيس حركة الشباب المسلم في ماليزيا: "نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في المعسكرات الصينية".
اتهم سكرتير الحركة محمد فيصل عبد العزيز الحكومة الصينية بإخفاء جرائمها ضد الأويغور من خلال منح المنظمات غير الحكومية والوكالات الحكومية رحلات مجانية ورسم صورة وردية للمعتقلات الصينية.
وأضاف: "على الصين التوقف عن معاملتنا كما لو كنا أشخاصًا غير مطلعين".

وقال محمد عزمي عبدالحميد، رئيس المجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات الإسلامية: "إن الجرائم المرتكبة ضد الأويغور لا يمكن إنكارها أو إخفاءها".

كما حث بوتراجايا على عدم التزام الصمت حيال هذه القضية لمجرد العلاقات الاقتصادية والتجارية.

رفع المتظاهرون لافتات كبيرة تحمل عبارات مثل: "حرروا الأويغور"، "اهتموا بالأويغور".

بقلم: مريم عبدالملك

#تركستان_الشرقية #أويغور #الأويغور

d159a6b3-5f38-4cec-8fda-a646fe2d2953

510ba288-d1a7-41c4-be9c-54e95c827317