الأويغور يتظاهرون أمام الأمم المتحدة. الصورة: SFT HQ عبر ويكيميديا كومنز
الأخبار الهولندية
قدمت مجموعة من الأويغور الهولنديين إحتجاجاً رسمياً ضد الحكومة الصينية لتسليط الضوء على محنة شعبهم والترهيب الصيني في هولندا، وفقاً لما ذكرته إذاعة NOS.
يعيش حوالي 1500 من الأويغور حالياً فى هولندا، وهم من الأقليات العرقية المتمركزة فى منطقة شينجيانغ (تركستان الشرقية) ذاتية الحكم.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن حوالي مليون من الأويغور محتجزون حالياً في معسكرات يتعرضون فيها للتعذيب وغسل الدماغ. وتصفها الحكومة الصينية بأنها "معسكرات إعادة تأهيل" تهدف إلى استئصال جذور الإرهاب.
وقد طلبت هولندا و22 دولة أخرى الشهر الماضى من الحكومة الصينية وقف إحتجاز الأويغور ولكن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود.
وقالت إذاعة NOS إن الأويغور نادراً ما يتحدثون لأنهم يخشون أن يعاني أقاربهم من العواقب في الصين. ولكن بعد أن تلقى عدد من الأويغور فى هولندا مكالمات هاتفية مخيفة من مسئولين صينيين، طالبوا الحكومة باتخاذ إجراء.
وقال عيسى ثابت، الذي يؤيد الاحتجاج، والذي يشارك في "مركز تركستان الشرقية الأوروبي" إن مسؤولاً صينياً طلب منه وقف أنشطته فوراً وإلا سيتم إعتقال خمسة من أفراد أسرته.
وقال ثابت لبرنامج الشؤون الراهنة نيوسور " آمل ان تتحدث هولندا، عبر القنوات الدبلوماسية، عن الوضع مع الحكومة الصينية، أو على الأقل معرفة ما حدث لأقاربنا ".