دافع الأمين العام للأمم المتحدة عن جهوده بشأن محنة أقلية الإيغور في إقليم تركستان الشرقية، الذي تطلق عليه بكين اسم "شينجيانغ". وقال إنه يطالب الصين بـ"احترام هوية أقلية الإيغور المسلمة التركية، والقيام بكل ما يلزم للحفاظ على حقوقهم".
تعهد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، بمواصلة مطالبته السلطات الصينية بـ"احترام هوية أقلية الإيغور المسلمة التركية، والقيام بكل ما يلزم للحفاظ على حقوقهم".
وبمناسبة انطلاق اجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للمنظمة الدولية، الأسبوع المقبل، دافع غوتيريش، في مؤتمر صحفي، عن جهوده بشأن محنة أقلية الإيغور في إقليم تركستان الشرقية، الذي تطلق عليه بكين اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وقال لصحفيين "لا يوجد أحد تحدَّث علنًا أو سرًا مع المسؤولين الصينين بشأن هذا الموضوع أكثر مني، لقد تحدثت إليهم سواء علناً أو في اجتماعات مغلقة".
ورد غوتيريش بذلك على صحفيين سألوه بشأن مطالبة ثلاث منظمات حقوقية له، الثلاثاء، بإدانة الاعتقال الجماعي للإيغور.
وطالبت منظمتا "هيومن رايتس ووتش"، و"العفو الدولية"، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، غوتيريش، عبر خطاب الثلاثاء، بأن "يدين، علناً وبلا مواربة، الاعتقال الجماعي لأكثر من مليون شخص من أقلية الإيغور".
ورداً على سؤال بشأن إن كانت دعوته بكين إلى احترام حقوق الإنسان تشمل إغلاق معسكرات الاعتقال للإيغور، أجاب غوتيريش "مطالبتي الصين بضرورة القيام بكل ما هو ضروري للمحافظة على حقوق الإيغور يشمل ذلك إغلاق مراكز الاعتقال".
ويشهد إقليم تركستان الشرقية، منذ 2009، أعمال عنف دامية، قُتل خلالها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.
ومنذ ذلك التاريخ نشرت بكين قوات من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي الهان الصينية والإيغور، في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان.
المصدر: TRT عربي - وكالات