حذّر نشطاء تركستانيون ومنظمات تركستانية من استمرار نظام الاحتلال الصينية بالتكتم على مصير أكثر من ثلاثة ملايين مسلم من الأويغور وغيرهم الذين اعتقلتهم النظام بشكل تعسّفي أو أخفتهم قسريًا منذ آغسطس 2016م معتبرًا أن استمرار النظام بإخفاء أسماء وأعداد المعتقلين فى معسكرات الاعتقال النازية او مايسمى (مراكز إعادة التأهيل) يثير الشكوك حول مصيرهم في ظل تقارير عن تصفيات دورية تتم في المعتقلات والسجون خاصة في الوقت الذي يواصل فيروس كورونا القاتل تحصد الأرواح فى أنحاء البلاد، ودول العالم تسعى جاهدة لإجلاء رعاياها من ووهان ومدن تركستان الشرقية التى انتشرت فيها تلك الوباء مثل أورومتشي وغولجا. وبيّن المتحدث الرسمي لاتحاد الأويغور التعليمية فى مملكة السويد الاخ عبدالله كوكيار في بيان صحفي له أمس، أرسل نسخة منه لـ "كل من مجلة المجتمع وراديو السويد"، أنّ الشعب التركستاني يخشى جميعا من أن ينتشر فيروس كورونا القاتل التى اكتشفت فى مدن الصين إلى معسكرات الاعتقال النازية الصينية في تركستان الشرقية.
لذا يحثون المجتمع الدولي لبذل كثير من الجهود للضغط على نظام الاحتلال الصيني من أجل إطلاق سراح المحتجزين في معسكرات الاعتقال النازية والتى تفوق عددهم عن ثلاثة ملايين، ويطلبون المجتمع الدولى أخذ كل التدابر اللازمة فبل فوات الأوان !
وإلا سوف يخسر العالم كثيرا من الأرواح بسبب تصاعد التطرّف الشيوعي الصيني وبسبب انتشار فيروس كورونا القاتل.
