بيلوسي: صمت ترامب بشأن انتهاكات الصين ضد الأويغور "غير مقبولة"

رئيسة مجلس النواب الأمريكي قالت إن إفساح المجال لإحدى أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في عصرنا من أجل توقيع اتفاقية تجارية هو أمر مروع
22.06.2020

 

واشنطن/ الأناضول

قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الإثنين، إنه "من غير المقبول أن يبقى الرئيس دونالد ترامب صامتًا بشأن انتهاكات الصين لحقوق الإنسان ضد الأويغور الأتراك بدافع المخاوف التجارية".

وأضافت في بيان "إذا لم تتحدث أمريكا عن حقوق الإنسان في الصين بسبب مخاوف تجارية، فسوف نفقد تفوقنا الأخلاقي عند الحديث عن حقوق الإنسان في أي مكان في العالم".

وأشارت إلى أن الموقف المذكور لا يمكن قبوله، مضيفة أن "إفساح المجال لإحدى أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في عصرنا من أجل توقيع اتفاقية تجارية هو أمر مروع".

يشار إلى أن ترامب صرح لموقع "أكسيوس" الإخباري الإلكتروني خلال يناير/ كانون الثاني الماضي، بأنه ليس من الصواب فرض عقوبات على مسؤولين صينين في فترة تجرى فيه مفاوضات لإبرام اتفاقية تجارية مع الصين.

وفي 17 يونيو/ حزيران الجاري، صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مشروع قانون يدعو لفرض عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب سياسات بكين القمعية ضد أتراك الأويغور في إقليم تركستان الشرقية.


وفي 15 مايو/ أيار، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون، تبعه مجلس النواب في 27 من الشهر ذاته، ليعرض بعدها على الرئيس الأمريكي.


ويدعو مشروع القانون إدارة ترامب لفرض عقوبات، تتضمن تجميد أموال ومنع الحصول على تأشيرة دخول، على بعض المسؤولين الصينيين الضالعين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد أتراك الأويغور وأقليات مسلمة أخرى.


كما يطالب مشروع القانون وزارة الخارجية الأمريكية بإعداد تقرير للكونغرس يوثق انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.