محامون أتراك يقدمون عريضة للأمم المتحدة من أجل "الأويغور"

المحامي العضو في "منصة القانون والفكر" التركية (أهلية) فاروق كلش تيمور: - مبادرتنا بخصوص تركستان الشرقية اكتسبت هوية رسمية تحت مظلة الأمم المتحدة الجمعة - العريضة تتكون من 12 فصلا رئيسيا، وتم إثبات صحتها جميعا بواسطة منظمات دولية، ومراقبين مستقلين
26.06.2020

إسطنبول/ الأناضول

قدم 100 محامي من مختلف الولايات التركية، عريضة رسمية إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لبحث الانتهاكات الواقعة بحق أتراك الإيغور في إقليم تركستان الشرقية، المعروف أيضا باسم إقليم شينجيانغ الصيني.

وفي تصريح للأناضول، قال المحامي العضو في "منصة القانون والفكر" التركية (أهلية)، فاروق كلش تيمور، أن مبادراتهم بخصوص تركستان الشرقية اكتسبت هوية رسمية تحت مظلة الأمم المتحدة، الجمعة.

وأضاف أنهم قدموا العريضة لمجلس حقوق الإنسان وفقا للنظم القانونية، وأنهم تلقوا بلاغا منها باستلام العريضة، وبدء مرحلة التدقيق الأولي.

وأضاف أن العريضة تتكون من 12 فصلا رئيسيا، وتم إثبات صحتها جميعا بواسطة منظمات دولية، ومراقبين مستقلين.

وأشار إلى أن الملف لا يتضمن أي ادعاء أو معلومة غير مثبتة بدليل، داعيا مسؤولي مجلس حقوق الإنسان للأخذ بهذه الجزئية بعين الاعتبار وإجراء تحقيق عادل في القضية.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.