الصين وإبادة الأويغور المسلمين

بقلم / فوزي محمد الأحمدي

القرآن يحرق، المساجد تغلق، المدارس الإسلامية تمنع، علماء الدين يقتلون واحدا تلو آخر، الإخوة يرسلون إلى المعسكرات (مسعود أوزيل) لاعب كرة القدم الألماني.

  تقوم حكومة الصين بذبح المسلمين الأويغور وتنتزع أعضائهم وتبيعها لتجني من خلالها مئات الملايين من الدولارات سنوياً! عمليات زراعة الأعضاء شائعة في الصين فما بين تقديم الطلب وإتمام العملية لا يستغرق الأمر إلا أياما أو أسابيع، بينما قد يستغرق الأمر سنوات في الدول الأخرى، يتم إجبارهم على أكل لحم الخنزير وشرب الخمر، جرائم الحكومة الصينية تجاوزت كل الحدود، ضباط هيئة الجمارك وحماية الحدود في أمريكا، احتجزوا شحنة صينية تزن (13) طناً من الشعر المستعار ومنتجات الشعر البشري الأخرى، صُنعت من شعر مسلمي الأويغور المحتجزين في معسكرات الإعتقال الصينية؟!، صحيفة (ذا أوبزرفر) البريطانية تتساءل لماذا تصمت الدول الإسلامية عن واحدة من أفدح الجرائم أمام أعين الجميع، حيث يتم إجبار النساء المسلمات على الإجهاض، أو منع الحمل، وفي حال رفضن ذلك يودعن معسكرات الإعتقال، ويتم الفصل بين الأطفال الأويغور وأسرهم، بحيث يكبر الصغار منفصلين عن ثقافتهم وعن الإسلام. 

 حكومة الصين تجبر نساء مسلمي الأويغور على الفحص المستمر والمنتظم، وتحقنهن بمواد تصيبهن بالعقم، في مساعٍ منها لإبادة المسلمين في تركستان الشرقية. هناك أكثر من مليون مسلم في معسكرات الإعتقال منذ سنوات. وتمنعهم من ممارسة عباداتهم من صلاة وصيام وتجبرهم على العمل القسري في المصانع. 

 كانت للأويغور دولة مستقلة (تركستان الشرقية) حتى عام 1949م حيث قامت الصين الشيوعية باحتلالها وضمها إليها. يبلغ عدد السكان الإيغور حسب الإحصائيات المحايدة ما يقرب من (٤٠) مليون نسمة. ونحن نتأمل في الصين حاليا من حيث التقدم التقني والاقتصادي وعدد السكان وفي مأكلهم ومشربهم، لا نملك سوى أن نقول: ويل للعرب عفوا العالم من شر قد اقترب (الصين)

https://www.adwaalwatan.com/articles/3394128