بقلم/ سمير، 2 أغسطس 2020
واشنطن: بدأت الصين لعبة الزواج القسري بالإعلان عن الزواج من نساء وفتيات الأويغور لجذب الرجال إلى منطقة شينجيانغ أو تركستان الشرقية في الصين، وفقا لتقرير نشرته صحيفة ديلي سيتيزن - التركيز على الأسرة.
إغتصاب جماعي برعاية الحكومة
نُقل عن روشان عباس رئيسة حملة من أجل الأويغور قولها فى مقابلة " إن هذا اغتصاب جماعي ترعاه الحكومة ".
وذكرت صحيفة ديلى سيتيزن إنه كجزء من حملة " الإقتران معاً وتكوين عائلة " التابعة لسلطات بكين، يذهب أعضاء الحزب الشيوعي الصيني الهان ويعيشون مع عائلات الأويغور لفترة من الوقت.
في حين يتم تصوير الحملة على أنها وسيلة لتطوير روابط ثقافية وأسرية أعمق، إلا أنها في الواقع طريقة لرقابة عائلات الأويغور وتقديم تقرير إلى السلطات إذا لم تتبع العائلات الممارسات الصينية.
وذكرت صحيفة ديلى سيتيزن مشيرة بالتقدير إن حوالى مليون من رجال ونساء الهان شاركوا فى جهود المراقبة هذه.
الفتيات الأويغور
إن فتيات الأويغورهن الأكثر معاناة في هذه المواقف. وقالت روشان عباس: إن النساء الأويغور معرضات للاعتداء الجنسي. ويتم إرسال أزواجهن إلى السجون أو إلى مرافق العمل القسري أو معسكرات الإعتقال.
وإلى جانب الزواج القسري، فإن شابات الأويغور يتم بيعنهن أيضاً للرجال الصينيين للزواج كما ذُكر في التقارير.
وقالت روشان عباس: بينما يتم أخذ الرجال الأويغور بعيداً إلى معسكرات الاعتقال، يتم إجبار النساء الأويغور على الزواج من الرجال الهان، وأضافت روشان: لا يمكن للفتيات ولا أسرهم رفض الزواج القسري، خوفاً من التداعيات. وإذا رفضوا، فسوف يُنظر إليهم على أنهم متطرفون إسلاميون لا يريدون الزواج من صينيين غير مسلمين. لذا، لا يمكنهم رفض الزواج.
زواج العار
تخيل فقط، عندما لا تستطيع الفتاة اختيار من تريد الزواج به أو إذا لم تستطع رفض من لا تريد الزواج به، ما هذا؟ هذا اغتصاب. يتعرضن نساء الأويغور للاغتصاب من خلال رعاية الحكومة الصينية للزواج الصوري. يتم تشجيع الرجال الصينيين الهان على المجيء إلى تركستان الشرقية للزواج من الفتيات الأويغور مع إغراء من الحكومة مثل الوظائف والسكن والمال.
كما ذكرت صحيفة ديلي سيتيزن أن هناك دليلًا حول كيفية الفوز بقلب فتاة أويغورية، حيث يقترح المؤلف أن التنسيق بين وحدات العمل المحلية هذه والعاملين في الضمان الاجتماعي سينتج دعمًا ودعمًا قويًا لا يمكن هزيمته بسبب "التطرف الديني".
المصدر: ANI
ترجمة/ رضوى عادل
