باريس/دوت الخليج
أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشدة القمع والمعاملة التي تنتهجها الصين ضد مسلمي الأويغور في منطقة تركستان الشرقية (شينجيانغ) ذاتية الحكم غربي البلاد.
وبحسب أنباء أوردتها الصحافة الفرنسية الاثنين، فإن ماكرون رد أمس، على رسالة للنائب الفرنسي أوريليان تاش، قائلا إن "القمع والممارسات ضد مسلمي أقلية الأويغور في الصين، غير مقبولة"، وأدانها بشدة.
وأضاف ماكرون أنه أبلغ السلطات الصينية بضرورة إغلاق المعسكرات التي تطلق عليها بكين اسم "مراكز التدريب".
وأكد الرئيس الفرنسي أن الممارسات في هذه المعسكرات تتعارض مع حقوق الإنسان.
وذكر ماكرون أنه فحص بعناية الوثائق المتعلقة بالمعسكرات.
وفي 21 تموز/ يونيو الماضي طالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، السلطات الصينية بالسماح لمراقبين دوليين بدخول إقليم تركستان الشرقية ذاتي الحكم في الصين.
وردا على المقترح الفرنسي أعلنت السفارة الصينية لدى فرنسا، في بيان، أن بكين ترفض مقترح إرسال مراقبين مستقلين لحقوق الإنسان إلى إقليم تركستان الشرقية، بحسب صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.
غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ "معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة"
ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة دوت الخليج، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
عرضنا لكم زوارنا أهم وأحدث التفاصيل عن خبر الرئيس الفرنسي يدين بشدة قمع مسلمي الأويغور على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى بأننا قد قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا اول بأول يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما ينبغي علينا بان نذكر لكم بأن محتوى هذا الخبر منشور بالفعل على موقع وكالة انباء الاناضول وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه وربما تم التعديل علية اوالاقتباس منه وربما قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.