تصريحات هامة للمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي حول انتهاكات صينية بحق الأتراك الأويغور

 

  أدلى متحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك بتصريحات هامة بعد اجتماع لحزب العدالة والتنمية مساء يوم الثلاثاء الموافق ٢٩ سبتمبر٢٠٢٠، وفق ما نشره الإعلام التركي.

  وشدد جليك على أن سياسات وممارسات جمهورية الصين الشعبية تجاه الأويغور الأتراك والأقليات المسلمة في منطقة شينجيانغ (تركستان الشرقية) الأويغورية المتمتعة بالحكم الذاتي هي بلاشك دائما على جدول أعمالهم.

 وقال: بأن السلطات التركية تتابع هذه القضية عن كثب فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحرية المعتقد، ولائحة مكافحة التطرف، التي وضعتها الصين حيز التنفيذ في عام ٢٠١٧، هي ممارسات سلبية للغاية ضد الأويغور الأتراك والأقليات المسلمة. وأن الاستجوابات التعسفية والاعتقالات والقيود على الحريات الدينية، واحتجاز أكثر من مليون من الأويغور الأتراك في معسكرات "التعليم"، وإجبار أسر الأويغور على العيش مع الصينيين الهان تحت سقف واحد هي إهانة لهم.

 وأوضح جليك بأن تركيا تتابع قضية الأتراك الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى، وحقوق الإنسان، واحترام حرية العقيدة، وإغلاق معسكرات الاعتقال في منطقة شينجيانغ – تدعي الصين بأنها أغلقتها بشكل مستمر-.

 رغبتنا الوحيدة في موضوع الأويغور الأتراك في الصين هي أن يعيشوا بالرخاء والسلام ويساهموا في تنمية الصين، ويساهموا كذلك في تحقيق السلام والازدهار والأمن للمجتمع الصيني كمواطنين متساوين. وأكد جليك على أنهم يرغبون في التعامل مع قضية الأويغور بطريقة شفافة وتعاونية، وأنهم نقلوا هذه الدعوات إلى الجانب الصيني مرارا وتكرارا، ومازالت قضية الأويغور من أولويات الحكومة التركية.