إسلام أباد: أسكت الدكتور مؤيد يوسف، المساعد الخاص لرئيس الوزراء، عمران خان، لشؤون شعبة الأمن القومي وتخطيط السياسات الاستراتيجية، الأفواه الهندية يوم الثلاثاء من خلال تسليط الضوء على مستويات الشفافية بين الحكومتين الصينية والباكستانية.
صحيفة الإندبندنت، 14/ 10/ 2020
في مقابلة مع وسائل الإعلام الهندية "ذا واير" The Wire، نقل يوسف أن هناك تفاهمًا غير مسبوق بين البلدين.
قال الدكتور يوسف، وهو يخدع المضيف كاران ثابار تمامًا "لن تصدقوني، لكن بعد الإنتهاء من إتفاقيات الممر الإقتصادي الصيني الباكستاني، عرضت الحكومة الصينية الوثائق علينا أيضاً. على الرغم من أننا لم نطلبهم مطلقًا، أو حتى تخيلنا أننا سنلقي نظرة عليه".
بعد أن سأل الصحفي الهندي الدكتور مؤيد يوسف سؤال عن الأويغور الذين تم إنجازهم حتى الموت، أعطاه مستشار رئيس الوزراء تعليمًا مدى الحياة.
وقال: الصين وباكستان صديقان لا مثيل لهما. عمليا كل إنتهاكات حقوق الإنسان تحت الشمس نتشاركها مع بعضنا البعض. الأويغور ليسوا قضية، ولهذا يقتلهم الصينيون، وسرعان ما سيكونون غير موجودين.
وأكد الدكتور يوسف كذلك أن هذا هو مستوى الشفافية بين بكين وإسلام أباد بشأن جميع القضايا، بما في ذلك إنتهاكات حقوق الإنسان، ولا سيما ضد مسلمي الأويغور، وأن المسؤولين الباكستانيين دُعوا بالفعل إلى زيارة معسكرات الإعتقال بأنفسهم.
وقال: إن الحكومة الصينية الشفافة دعتنا الى إفتتاح معسكر إعتقال الأويغور الأخير. لقد رأيت شخصياً مسلمين الأويغور وهم يُجبرون بالقوة على أكل لحم الخنزير، وعلى شرب الكحول - وهذا جزء حاسم من عدم تعلم تعاليم الإسلام الذي تقوم به الصين.
وأضاف "الآن يا كاران دعونا نعود الى الحديث عن كراهية الاسلام في الهند" بينما كان ثابار مذهولا وصامتاً.
ترجمة/ رضوى عادل