عاقبت السلطات الصينية المسلمين الصائمين في شهر رمضان عبر فرض غرامة عليهم، وإرسالهم لتلقي دروس إجبارية في كيفية تعلم ما تزعم أنه "المواطنة الصحيحة".

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في سياق تقرير على نسختها الإليكترونية أن الحكومة في  تركستان الشرقية "شينجيانغ" قد طبقت قانونا يلزم كافة المطاعم الكائنة في المنطقة بفتح أبوابها وتقديم خدماتها في شهر رمضان.

وتزعم الحكومة الصينية، من وراء الإجراءات الأخيرة، أنها تحاول كبح جماح "الإرهاب والتطرف".

ووفقا لما ذكرته إذاعة "أسيا الحرة"، عاقبت السلطات الصينية في شينجيانغ الواقعة شمال غربي الصين قرابة 100 مسلما لمخالفة القيود المفروضة على صيام رمضان.

وبموجب القيود، يتعرض أي موظف حكومي يصوم لغرامة تصل إلى 500 يوان (57.68 استرليني) أو حتى يتم إرساله لتلقي دروس في فصول تعليمية تهدف "لاستئصال التطرف الديني" لديهم وتعريفهم بالقيم الصينية.

وألمح تقرير "ديلي ميل" إلى أن الكثير من الأشخاص الذين تعرضوا للعقاب في هذا الخصوص هم أعضاء في الحكومة المحلية.