مصير الطلبة الأويغور في مصر مازال خطيرا

يبدو أن الصين نجحت في محاولتها إنهاء وجود الطلبة الأويغور في جامعة الأزهر والذي إستمر لأكثر من نصف قرن من الزمن.

منذ4يوليو2017 بدأت قوات الأمن المصرية باعتقال الطلبة الأويغور الدارسين في الأزهر، خلال أيام قليلة وصل عد المعتقلين لأكثر من 200طالب، بدأ على إثرها هروب جماعي من مصر حيث تدفق المئات منهم إلى تركيا، والكثير منهم مازالوا يعيشون في مصر بين هلع وخوف منتشرين في بيوت الناس.
والأخطر من ذلك أن الصين تحاول تشويه سمعة الطلبة الأويغور الدارسين في الخارج وربطهم بالجماعات المتطرفة وإنهاء وجودهم في الخارج . هناك أخبار غير مؤكدة بأن السلطات المصرية رحلت 22طالبا من هؤلاء الطلبة المعتقلين لديها إلى الصين، لوكان الخبر صحيحا هذا يعتبر جريمة ضد الإنسانية، لأن هم يواجهون السجون المؤبدة أو الإعدام دون ذنب ..
أين دور العلماء ومنظمات حقوق الانسان لحماية هؤلاء الطلبة والحيلولة دون ترحيلهم إلى الصين؟!!..