المسلمون الأويغور في الصين وضعوا في معسكرات الاحتجاز السرية

 صحيفة سياسات اليومية


  كشف تقرير صدر مؤخرا عن مراقبة الآلاف من أقلية الأويغور المسلمة فى الصين واحتجازهم فى معسكرات اعتقال سرية. ويزعم أنهم محتجزوت لإعادة تأهيلهم على تعاليم الحزب الشيوعي.


 وفقا لتقديرات، فقد سجن عشرة الآلاف دون محاكمة بسبب جرائم سياسية مزعومة تراوحت بين أفكار متطرفة ومجرد السفر أو الدراسة في الخارج.


 وذكر التقرير بأن الصين تتهم الأويغور بتأثرهم بالتطرف الاسلامى، وتحاول السلطات إستخدام الاعتقالات والرقابة الشديدة لفرض دولة شرطة رقمية فى منطقة شينجيانغ (تركستان الشرقية) وعلى المسلمين من الأويغور الذين يبلغ عددهم حوالى 10 ملايين فى المنطقة.


 السلطات الصينية تتعامل مع جميع الأويغور كمشتبه في أنهم "إرهابيون"، ولا بد من تعقبهم في المكان الذي يذهبون إليه، وما يقرأونه، والذين يتحدثون معهم وما يقولونه، من خلال نظام المراقبة الرقمية.


 وبدأ تشن تشوانغو مسئول الحزب الشيوعي الصيني الحملة ضد الأويغور في عام 2016. وتعهد بمطاردة "الانفصاليين" الأويغور الذين اتهموا بهجمات أسفرت عن مقتل المئات.


وأعربت روقية توردوش، الناشطة الأويغورية في كندا عن أسفها بأن الكراهية والرغبة في الانتقام تتراكمان.  كيف ينتشر الإرهاب؟ عندما تتعرض الناس للقمع وتعيش على هامش الحياة، فقراء وبلادهم غنية، وليس لديهم فرصة عمل.


حسب الادعاء الصيني بأن الغرض الرئيسي من برنامج الاحتجاز "إعادة التأهيل لتعاليم الحزب الشيوعي" لكن الواقع يثبت عكس ذلك .


 وفقا لمذكرة نشرت على الانترنت من مكتب الموارد البشرية في شينجيانغ أن دورات تدريبية مغلقة تماما ونظام عسكري تجرى في مارس القادم في جميع أنحاء شينجيانغ من 3 أشهر إلى سنتين، والهدف منها: تدريس شعب الأويغور اللغة الصينية، والقانون، وأهمية الوحدة العرقية، والوطنية، وخطر التطرف الراديكالي، وضرورة الالتزام بخمسة توجهات.

 المحتجزون الأويغور يعيشون في معسكرات جماعية سرية، ويتم القيام بالتدريبات اللازمة ومحاضرات ويتناولون الطعام والنوم معا.


ويتم التركيز على جنوب شينجيانغ، وحوض الصحراء الشاسعة لأنها واحدة من الأماكن الأكثر كثافة للسكان الأويغور.