أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي: نأمل ألا نغضب أحدا بشأن المسألة (رويترز)
قال مسؤول ماليزي كبير إن بلاده تأمل ألا تغضب أحدا بشأن مصير 11 مسلما إيغوريا تطالب بهم الصين ويضغط الغرب ومنظمات حقوقية لعدم تسليمهم إلى بكين.
وكان الإيغريون المسلمون قد فروا إلى ماليزيا بعد هروبهم من مركز اعتقال في تايلند العام الماضي. وتلقت ماليزيا طلبا رسميا من الصين بتسليمهم.
وقال أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي "نبحث الوضع مع تايلند.. سنتخذ إجراء لا يغضب أي دولة أخرى، ونأمل أن يكون القرار هو أفضل إجراء يمكن اتخاذه".
وقال للصحفيين "سنجري المزيد من المحادثات التي ستتناول المسائل الدبلوماسية والأمنية المتعلقة بالدول المعنية". وأضاف أن ماليزيا ستأخذ في الاعتبار كذلك رأي جماعات مدافعة عن حقوق
الإنسان.
وكانت الولايات المتحدة قد حثت ماليزيا على توفير حماية مؤقتة للإيغوريين، في حين دعت منظمة هيومن رايتس ووتش ماليزيا إلى ضمان عدم ترحيلهم قسرا للصين لأنهم يواجهون "تهديدات موثوقا بها بالسجن والتعذيب".
وتتهم الصين أحيانا مسلمين من أقلية الإيغور بالتخطيط لشن هجمات في منطقة شنغيانغبأقصى غرب الصين ومناطق أخرى في البلاد على صينيين من الهان الذين يشكلون غالبية السكان.
وتوجه للصين اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في شنغيانغ وتعذيب المعتقلين الإيغور وتشديد القيود على ممارستهم وشعائرهم الدينية وثقافتهم.
المصدر : رويترز