الصين تطرد صحافية أمريكية بسبب تغطيتها للقمع ضد الأويغور المسلمين

القاهرة (مصراوي)

قال نادي المراسلين الأجانب في الصين يوم الأربعاء إن وزارة الخارجية الصينية رفضت تجديد تأشيرة رئيسة مكتب بكين لموقع "بازفيد" الإخباري ما يعني أنها أمرت "فعلياً" بطردها من البلاد، بحسب إذاعة مونت كارلو.

وكتبت ميغها راجاغوبالان، الأمريكية المقيمة في الصين منذ ست سنوات، على تويتر أن وزارة الخارجية "رفضت منحي تأشيرة صحافية جديدة" في آذار/مايو 2018.

وغطت راجاغوبالان بشكل واسع القمع الأمني الذي تشنه الصين في منطقة شينجيانغ الذي تقول جماعات حقوقية أن مئات الآلاف من الاويغور المسلمين يحتجزون فيها في مخيمات "لإعادة تثقيفهم".

وقال نادي المراسلين الأجانب في الصين في بيان أن راجاغوبالان "كانت تعمل وفقاً لأعلى المعايير الصحافية أثناء تواجدها في الصين".

وأضاف البيان أن وزارة الخارجية "رفضت إعطاء سبب واضح وشفاف لحرمانها من التأشيرة".

وتابع "نجد أنه من المؤسف للغاية وغير المقبول من حكومة تصر على أنها ترحب بالإعلام الأجنبي لتغطية أخبار البلاد".

وقال النادي الذي كانت راجاغوبالان عضوا فيه، أنه يسعى للحصول على توضيح من وزارة الخارجية.

وفي بيان مختصر لوكالة فرانس برس قالت وزارة الخارجية إن "الحكومة الصينية تتعامل مع تأشيرات الصحافيين الأجانب للصين طبقاً للقوانين والقواعد".