ذكرت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية، اليوم الخميس، أن الحكومة الماليزية الجديدة أطلقت سراح 11 شخصًا من مسلمي الإيغور بعد إسقاط التهم الموجهة إليهم بدخول البلاد بشكل غير شرعي، رافضة في الوقت نفسه طلبًا صينيًا بترحيلهم إلى بكين.
ونقلت (إيه.بي.سي.نيوز) عن ممثل الإيغور القانوني فهمي عبد المعين قوله إن الـ11 شخصًا غادروا في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي العاصمة كوالالمبور، متجهين إلى تركيا، مضيفًا أن الادعاء العام وافق على إسقاط التهم الموجهة إليهم بعد استئناف محاميي الدفاع لأسباب حقوقية.
وأوضحت الشبكة أن المطلق سراحُهم كانوا جزءًا من مجموعة قابعة في إحدى السجون التايلاندية قبل فرارهم في نوفمبر من العام الماضي، مشيرة إلى أن إطلاق سراحهم في ماليزيا والتطورات اللاحقة يمثل خروجًا على التقاليد الماليزية القديمة التي كانت تقضي بإعادة مسلمي الإيغور إلى الصين.
