مهاتير: إن الأويغور أفرج عنهم لأنهم لم يرتكبوا أي خطأ

يقول الدكتور مهاتير محمد إنه تم إطلاق سراح 11 من مسلمي الأويغور لأنهم لم يرتكبوا أي خطأ في هذا البلد

  كوالالمبور (رويترز) - قال رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد يوم الجمعة إن ماليزيا حررت 11 مسلما من قومية الأويغور الذين فروا الى الدولة الواقعة في جنوب شرق اسيا بعد خروجهم من السجن في تايلاند العام الماضي لأنهم لم يرتكبوا أي خطأ.

وذكرت رويترز نقلا عن محامي الرجال الأسبوع الماضي أن ماليزيا أفرجت عن 11 من المعتقلين وأرسلتهم إلى تركيا متجاهلة طلب الصين تسليمهم إلى بكين.

 وقال الدكتور مهاتير في تصريحات مقتضبة للصحفيين في البرلمان وهي الاولى من الحكومة الماليزية منذ الافراج عنهم "لم يرتكبوا أي خطأ في هذا البلد ولذلك يتم إطلاق سراحهم."

 ومن المرجح أن تؤدي خطوة ماليزيا إلى توتر العلاقات مع الصين، التي تم اختبارها بالفعل منذ أن فاز مهاتير بانتصار مذهل في الانتخابات في مايو، وألغى أكثر من 20 مليار دولار من المشاريع التي تم منحها للشركات الصينية.

وقالت الصين التي طلبت تسليمهم، يوم الجمعة إنها تعارض بشدة قرار ماليزيا بالإفراج عن 11 من الأويغور وإرسالهم إلى تركيا.

وقال محاميهم إن المدعين في ماليزيا التي تسكنها أغلبية مسلمة أسقطوا الاتهامات ضد الأويغور لأسباب إنسانية.

واحتُجز الرجال واتُهموا بدخول ماليزيا بطريقة غير شرعية بعد هروب جريئ في نوفمبر 2017، قاموا خلالها بفتح ثقوب في جدار السجن واستخدموا البطانيات كسلالم.

وذكرت رويترز في فبراير أن ماليزيا كانت تحت ضغط كبير من الصين لإرسال الرجال هناك. سعت بعض البعثات الغربية إلى ثني كوالالمبور عن إرسالهم إلى الصين التي اتُهمت باضطهاد الأويغور.

وتتهم بكين "المتطرفين الانفصاليين" من بين الأقلية الأويغورية بالتخطيط لشن هجمات على اغلبية الهان في الصين في اقليم شينجيانج (تركستان الشرقية-مترجم) في أقصى غرب البلاد ومناطق أخرى.

اتُهمت الصين بانتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ، وتعذيب المعتقلين الأويغور، وفرض قيود مشددة على دينهم وثقافتهم. وتنفي ارتكاب أي مخالفات.

على مر السنين، نجا المئات، وربما الآلاف من الأويغور من الاضطرابات عن طريق السفر سرا عبر جنوب شرق آسيا إلى تركيا. – رويترز

 

https://www.malaymail.com/s/1683010/dr-m-says-uighurs-released-because-they-did-nothing-wrong