قالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة نيكي هالي إن الصين تضطهد الاقليات على نطاق واسع. (ا ف ب ، ملف)
بقلم لوكاس توملينسون، صامويل تشامبرلين | فوكس نيوز
اتهمت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة نيكى هالي الصين باضطهاد الاقليات الدينية والاثنية على نطاق واسع اليوم الاثنين فى اول تصريحات علنية لها منذ اعلانها انها ستترك منصبها الاسبوع الماضى.
وقالت هالي في تصريحات رئيسية في حفل عشاء رؤساء لجان الدفاع في واشنطن "انه أكبر احتجاز للمدنيين في العالم اليوم." "قد يكون أكبر منذ الحرب العالمية الثانية."
وكانت حاكم ولاية كارولينا الجنوبية السابق تنتقد بشكل خاص حملة بكين على الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى في شمال غرب الصين ، والتي وصفتها بأنها "مباشرة من جورج أورويل".
وقالت هالي "تم سجن ما لا يقل عن مليون من الأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في ما يسمى" معسكرات إعادة التعليم "في غرب الصين ، مشيرًة إلى أن المعتقلين" تعرضوا للتعذيب ... اضطروا للتنازل عن دينهم والالتزام بالولاء لـ ". الحزب الشيوعي."
أعلنت هالي الأسبوع الماضى أنها تعتزم ترك منصبها كمبعوث إلى الأمم المتحدة فى نهاية هذا العام. فاجأ إعلانها العديد من المراقبين، الذين رأوا أنها واحدة من أكثر أعضاء إدارة ترامب فعالية. وجاءت تعليقاتها يوم الاثنين بعد حديث صعب من الرئيس ترامب وكبار مساعديه حول الصين.
ألغت بكين مؤخرا زيارة مقررة لوزير الدفاع جيم ماتيس وسط تصاعد التوتر حول قضايا التجارة والدفاع. وصفت الصين رحلات القاذفة الأمريكية الأخيرة من طراز B-52 والدوريات الحربية بالقرب من الجزر الصناعية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي بأنها "استفزازية".
رفضت الصين مؤخرا طلبا لزيارة ميناء هونج كونج بواسطة سفينة حربية أمريكية، وفي الصيف الماضي، ألغى ماتيس الصين من تمرين بحري رئيسي في المحيط الهادئ. وردا على ذلك ألغت الصين زيارة مقررة للبنتاغون من قبل قائد البحرية الشهر الماضي.
وفي الوقت نفسه، فرضت إدارة ترامب عقوبات جديدة على أكثر من 200 مليار دولار من البضائع الصينية وتخطط لإرسال مئات الملايين من الدولارات كمساعدات عسكرية لتايوان.
وخلال نهاية الأسبوع، قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تسوي تيانكاي لـ "فوكس نيوز صنداي" إن بيع السلاح المزمع بيعه إلى تايوان بقيمة 330 مليون دولار كان "مثالا جيدا للتدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية الصينية".
