استراليا ستبحث برنامج اعتقال المسلمين الأويغور مع الصين

نسوة من الاويغور يمرون بمحاذاة عناصر من الشرطة شبه العسكرية الصينية في احد شوارع اورومتشي باقليم شينجيانغ في 3 تموز/يوليو 2010
بيتر باركس (اف ب/ارشيف)


وزيرة الخارجية الأسترالية تنوي بحث قضية احتجاز بكين لمليون مسلم من اقلية الاويغور خلال زيارتها للصين
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين الثلاثاء أنها ستعرب لبكين عن قلقها بشأن البرنامج الصيني لاحتجاز مواطنين مسلمين، خلال زيارة تقوم بها للصين.

وتعتقل السلطات الصينية مليون شخص من الأويغور وأقليات مسلمة أخرى خارج إطار القضاء في منطقة شينجيانغ بشمال غرب البلاد، بحسب تقديرات مجموعة خبراء تابعة للأمم المتحدة.

وقالت باين إنها ستعرب هذا الاسبوع لبكين عن "مخاوفها الكبرى" بهذا الصدد خلال أول زيارة لوزير خارجية أسترالي لهذا البلد منذ نحو ثلاث سنوات.

وقالت متحدثة لشبكة "إيه بي سي" العامة "لدينا بالطبع علاقات مهمة جدا، ومن مصلحة الطرفين تعميق شراكتنا الاستراتيجية الشاملة".

والصين هي الشريك التجاري الأول لأستراليا، لكن العلاقات بين البلدين شهدت توترا في السنوات الأخيرة ولا سيما بشأن اتهام الصين بالتدخل في الشؤون الداخلية الأسترالية.

لكن زيارة باين في مرحلة من الخلافات التجارية الحادة بين واشنطن وبكين، تعتبر فرصة لكانبيرا من أجل دفع مصالحها الاقتصادية لدى الصين.

الوزيرة الأسترالية أفادت أن حكومتها لديها "مخاوف كبرى بشأن وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ" وستبحث هذه المسألة مع نظيرها وانغ يي خلال زيارتها لبكين الخميس والجمعة.

وتابعت "ستصدر إعلانات في مجلس حقوق الإنسان هذا الأسبوع وسأطرح هذه المسائل بالشكل الملائم خلال محادثاتي".

وستقدم الصين في هذا السياق تقريرا عن وضع حقوق الإنسان فيها والتغيرات التي طرأت على هذا الملف منذ آخر مرة وضعت تحت المجهر في 2013.

وستتم مساءلتها حول برنامج اعتقال المسمين الأويغور، وهو برنامج يواجه انتقادات متزايدة في العالم.

بمساهمة (ا ف ب)