الصين تقوم باحتجاز جماعي لاقلية الأويغور المسلمة

بغداد/المسلة: اعلنت الصين أن الإجراءات المتعلقة باحتجاز السكان المنتمين لعرق الايغور في إقليم شينجيانغ هي لدواع تتعلق بمكافحة الإرهاب داعية لعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

ويأتي هذا الاعلان اثر مطالبة مئات الباحثين بمعاقبة الصين بسبب ما اعتبروه احتجازاً جماعياً وتعذيباً نفسياً للمدنيين الأبرياء وتواصلت انتقادات نشطاء وأكاديميين وبعض الحكومات للصين بسبب ما يعتبرونه احتجاز جماعي ومراقبة صارمة لأقلية الايغور المسلمة وغيرها من الجماعات العرقية التي تعيش في إقليم شينجيانغ غرب البلاد.

وزارة الخارجية الصينية سارعت مجددا لتبرير سياسات بكين في هذا الاقليم معلنة إن الإجراءات المتعلقة باحتجاز السكان المنتمين لعرق الايغور تتعلق بمكافحة الإرهاب و طالبت الخارجية بعدم تدخل أي قوى أجنبية في شؤون وسياسات بكين الداخلية.

وقال غنغ شوانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية: نؤكد أن المجتمع في شينجيانغ مستقر والناس يعيشون ويعملون في سلام ورضا التدابير التي تتخذها السلطات هي بالكامل لمكافحة الإرهاب نعارض بشكل قاطع محاولة أي قوى أجنبية التدخل في سياسات الصين الداخلية.

هذا الرد جاء اثر معلومات صحفية بواشنطن افادت بمطالبة مجموعة تضم مئتين وثمانية وسبعين باحثا فرض عقوبات على زعماء بارزين وشركات أمنية بالصين على صلة بالانتهاكات، ودعوتها الدول الاسراع في البت بطلبات لجوء الأقليات المسلمة في شينجيانغ وبتحرك في الأمم المتحدة من شأنه اتخاذ إجراء تحقيق في نظام الاعتقال الجماعي وإغلاق المعسكرات.

هذا وكانت لجنة معنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة اعلنت تلقيها العديد من التقارير ذات المصداقية عن احتجاز مليون أو أكثر من الايغور والأقليات الأخرى فيما يشبه معسكر اعتقال جماعي محاط بالسرية في الإقليم لكن مسؤولين صينيين اوضحوا انه يجري إرسال بعض المدانين بارتكاب مخالفات بسيطة إلى ما سموه مراكز تدريب وتأهيل مهني حيث يتعلم اولئك مهارات العمل والمعرفة القانونية بهدف الحد من التشدد.

متابعة المسلة -وكالات