إنتهت اليوم 27أبريل2016م في العاصمة الألمانية برلين ندوة عالمية التي استمرت يومين لمناقشة معاناة الاجئين الأويغور الذين هربوا من جحيم الصين الشيوعية، نظم الندوة مؤتمر الأويغور العالمي لتركستان الشرقية بالتعاون مع منظمة شعوب ليست لديهم ممثلون في الأمم المتحدة.
تميز إفتتاح الندوة بخطاب السيدة ربيعة قدير رئيسة مؤتمر الأويغور العالمي لتركستان الشرقية، وإشترك في الندوة حوالي عشرون متخصصا في شئون تركستان الشرقية واللاجئين.
قدم في الندوة متخصصون من أوروبا وأمريكا وتركيا ونشطاء أويغور أبحاثهم التي تتعلق بأوضاع اللاجئين الأويغور الذين هربو من جحيم الصين الشيوعية عبر دول جنوب شرق آسيا مثل فيتنام وتايلند وكمبودجيا وماليزيا والمحطة الأخيرة تركيا أمثال الدكتور أركين أكرم أستاذ الدراسات الإستراتيجية في جامعة حاجي تبة بأنقرة والدكتور أركين أحمد محاضر جامعة أنقرةوالسيد آلبتكين ناشط تركستاني والسيدة لويسا رئيسة صندوق دعم الديموقراطية في العالم ومقره واشنطن.
الأوراق المقدمة في الندوة: "تقرير مؤتمر الأويغور العالمي حول المهاجرين الأويغور2016"
"نظرة عامة لأوضاع اللاجئين الأويغور بعد2009م" للباحث هنريك.
"معاناة اللاجئين الأويغور الذين وصلوا تركيا عبر دول جنوب شرق آسيا"
"أوضاع اللاجئين الأويغور في الويات المتحدة الأمريكية"
"بحث عام حول اللجوء والهجرة"
"يد الصين الطولى في الخارج"
في ختام الندوة أعلنت توصية للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أخرى للاهتمام باللاجئين الأويغور الذين شردتهم القمع الصيني والاضطهاد الديني الرهيب في تركستان الشرقية التي تعاني من تهميش الأصدقاء وجور الأعداء.
